للبعض من أرباب القلم والكتاب طقوس واساليب مختلفة ينتهجونها قبل أن يكتب الواحد منهم أي شئ بغض النظرعن كونه كاتب اوشاعراومؤلف اوغيره ! شخصيا لست من تلك الفئة اوغيرها بمعني ليس لدي ( طقوس او حدود ) لذلك ولأنني ببساطة شخص تلقائي وتعودت أن أصنع الحدث اواتعاطي معه دون تكلف لذلك اكتب بمزاجي . توقفت قبل سنتين عن الكتابة في الصحافه الورقية بسبب ظروف العمل وبعض المسؤليات واليوم قررت أن أعود واكتب أذا سمحتم لي !
ادخل في صلب الموضوع ….
عادت المجتمع الرياضي في السعودية تحديدا انه مجتمع منفتح وجدلي . يحب الدخول في صلب المواضيع وتفاصيلها الدقيقة جدا ولعل شهادة الكاتب السياسي والاجتماعي الكبيرمحمد معروف الشيباني تاريخيه في هذا الامرعندما ظهر في برنامج تلفزيوني علي القناة السعودية الاولي وقال (الصحافه الرياضية اثبت وجودها واستطاعت ان تطرح قضاياها بقوة وتؤثرفي مجتمعها بينما نحن الكتاب السياسيين او الاجتماعيين نعاني !! ) هي شهادة مهمه من كاتب بحجم محمد الشيباني ذوالثقل الاعلامي . من هنا اطرح ( فكرتي ) واتساءل هل العراك والتراشق الاعلامي والاداري في وسطنا الرياضي ( ضروره ) ام افتعال فقط للشوكما يتوقع البعض ! طبعا الاجابه علي شقين . الاولي تعودنا أن نسمعها من المثقفين والمعتدلين من الكتاب اوروؤساء الانديه المسالمين وهي ( الاعلام الرياضي مفلس لذلك يفتعل الاحداث لكي يروج لنفسه ) !! اما الاجابة الثانية عكس تلك ومن بعضهم وهي ( أن الاعلام مرآة للواقع ينقل الحدث ويترك للمتابعين التعاطي معه وتفسيره لانه رقيب ومسؤليتة الضبط فعليه أن ينقل الحقيقه كاملة ) ! وهذه الاجابه يقولها اصحاب الاقلام الصريحه والتي يعتقد اصحابها أنهم ( لايجاملون ) وهم فئه تحديدا تمثل ( الاثاره ) في أعلامنا الرياضي وتجذب الآكثرية من المتابعين في الداخل والخارج وحتي حساباتهم في السوشل ميديا تتمتع بمتابعه كبيره لأنها تصدح بما تعرف وتتحمل ردود الأفعال مهما كانت والمواجهات الساخنه علي الساحه . في كلتا الحالتين علينا أن نعترف بقوة الاعلام السعودي كافه واسهاماته في تحسين الكثير من السلبيات الموجودة وقبل ذلك ( مقارعت ) أعلامنا وبقوه للاعلام في العالم العربي ويؤكد ذلك حجم السوق والتسويق الاعلامي في منصات الشرق الاوسط وبحث المعلن عن السوق الاعلامي السعودي والتأثيرالملموس علي ذلك المستوي . هنا ارجو أن تكون الصوره اتضحت للقارئ والهدف من المقدمة .
في الجانب الآخرأكشف عن ( شطحتي ) في مقالي الاول والذي سيستمر بعتوان رئيسي ( غصه ) حيث نشعردائما بالغصه في حلوقنا بسبب مشاكل وسطنا الرياضي المزمنة . شطحتي الاولي تقول هل تصدقون ( ان قروض الآهلي انقذت صفقات الهلال التاريخية ) كيف ؟ الرد لدي الكاتب النصراوي سعود الصرامي الذي يعشق البحث تاريخ الهلال يؤكد ( أن صفقات الهلال واولها صفقة العالمي ريفيلينو والتونسي نجيب الامام والعمده و صلاح الدين بصيركلها تمت بأموال الاهلي واضاف بأن كرم الاهلاويين مع الهلاليين رياضيا ظل لسنوات بينما لم ينصف الهلاليين حلفائهم التاريخين ويكشفون عن ذلك ابدا !! هذا الكلام قاله الصرامي في برنامج ( سواليف رياضية ) علي قناة 24 وبحضور الكاتب علي الزهراني الذي ذهل ويبدو انه لم يقرأ التاريخ الاهلاوي مثل الصرامي !
ومع ذلك لم يظهر صوت هلالي واحد بأستثناء الاعلامي محمد الذايدي للدفاع عن اسم الهلال وتاريخه الذي قال الصرامي انه ( مغيب ولاينصف الاهلاويين ) ! والمثير للجدل هنا أن معظم الاهلاويين لايعرفون تلك الجدليات التاريخيه وهم اللذين ( نافحو ) في قضية ( الملكي ) وغيرها من القضايا المحسومة لمصلحة الزعيم ( كالعاده )
هنا نعود لسالفة ( توثيق بطولات الآندية ) والتي اثارة الجدل قبل الاعلان الرسمي عنها ونتساءل . أين المؤرخين د_نبيه ساعاتي والاستاذ محمد القداداي وفهد الدوس وأخرين ودورهم في كشف خفايا وسطنا الرياضي المثيره ! ايضا تؤكد لنا الاحداث كم كنا محظوظين بتواجد الاميرعبد الرحمن بن سعود والشيخ عبدالرحمن بن سعيد يرحمهما الله حين كانا ( مرجعية ) وشاهدعلي التاريخ الرياضي أنذاك . واليوم نجدد المطالبة بأن يكون لنا هوية في ارشفت التاريخ الرياضي وأعتماد تلك الارشفه رسميا اسوة بأرشفت التاريخ السياسي الذي تجد مرجعياته مدونه في الكتب حيث تستقي المعلومة بسلاسه .
بيت القصيد ( التاريخ يصنعه الرجال )
خاتمه : التكتيك في كرة القدم هو اين تتواجد الكره وليس اماكن تحرك اللاعبين !!
المدرب العماني المتهور محمد البلوشي