قضت محكمة جنايات مصرية اليوم السبت بإعدام 21 من المتهمين في مأساة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شخصا في فبراير 2012 معظمهم من مشجعي النادي الأهلي اثر مباراة كرة قدم مطلع فبراير 2012.
وأعلن رئيس المحكمة أن “المحكمة قررت بإجماع أعضائها إحالة أوراق” 21 متهما إلى المفتي وهو ما يعني الحكم بالإعدام عليهم وطلب موافقة المفتي ووفقا لقانون الإجراءات الجنائية المصري. وصدر الحكم في أجواء من التوتر الشديد وفي ظل تهديدات من مشجعي النادي الأهلي المعروفين بـ”التراس” بإشاعة الفوضى في البلاد ما لم يقتص القضاء من المسؤولين عن “مجزرة بورسعيد”، حيث يحاكم في هذه القضية 73 شخصا.
وقال رئيس المحكمة أن الحكم النهائي شاملا كل المتهمين سيصدر في التاسع من مارس المقبل بعد أن يرد للمحكمة رأي المفتي في أحكام الإعدام وهو إجراء روتيني إذ جرى عرف على موافقة الأخير على أحكام القضاء.