الصحافة ركن لا يستهان به في أي بلد من بلدان العالم وهي السلطة الرابعة قد تتنوع المصادر في أي زمان وتواكب العصر ويختلف القراء باختلاف نمط الحياة وهذا يحصل إذا اعتمدت على المصادر المستقلة وحرصت دائماً على الشفافية بعيدا جدا عن التسطيح والاثارات والاباحيات تلك الوسائل الرخيصة التي تقلل من أهمية الصحافة ودورها المنوط بها بإمكان الصحافة استخدام وسائل العصر الحديثة ولكن دون الانحطاط والتخلي عن المبادي .. المتلقي يبحث عن الصدق في نقل الخبر والصدق في التحليل وفي مقالات الكتاب والكتابة بمهنية والبعد عن الإسفاف بحيث يجب الموضوعية في كل وسائل الاعلام و سواء كانت صحافة ورقية أم الكترونية أو قنوات تلفزيونية أو غيرها من الوسائل الإعلامية بالنسبة للمقال ليس حديث عهد بل هو قديم جدا قبل الصحف والصحف ساعدت على انتشاره أكثر وقد اتسم المقال بالمرونة والاستجابة للتيارات السائدة فى المجتمع وبدون شك للمقال مجالات شتى دينية واجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وفي هذا العصر الحديث اكتملت أنواعه وتعددت وسائل نشره أصبحت الصحف الورقية والالكترونية من أشهر الوسائل لكتابة المقالات السياسية والاجتماعية و الفلسفية والأدبية ،و ارتبطت بالحياة . وقد حرص بعض الأدباء على جمع مقالاتهم فى كتب صار لها دور بارز فى نهضتنا الأدبية و الاجتماعية أما بالنسبة لنقل الخبر لم يعد الخبر الصحفي مجرد وصف اعتيادي فقط لحدث معين يحظى بالاهتمام بل أصبح صناعه مميزه لها سماتها الخاصة، ودخلت وتفاعلت فيها عوامل عدة أسهمت في تطور أساليبها ووسائلها وطرائق إيصالها إلى الجمهور المتعطش للخبر الصحيح مدعمة بالصور .إن عملية جمع الأخبار وإعدادها وتوزيعها دخلت مرحله مهمة من التطور الحديث رافق ثورة اتصال معلوماتية والعالم ألان مليء بالصراعات الأيدلوجية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والتي لها أثر كبير على التحكم في نقل الخبر والخبر عبارة عن تقرير عن حدث معين سواء في قناة إخبارية أو في صحيفة ورقية أو الكترونية لم يكن معروفا عند الناس من قبل قد جمع بدقة من مصادر موثوقة بصحتها على أن يقوم بكتابته محررون متخصصون في العمل الصحفي قبل نقله للناس ومن المهم في نقل الخبر الإيجاز في الخبر لان الأخبار القصيرة مقروءة ولكن التقارير المطولة مملة ومتشعبة وقد لا يجد القارئ الوقت لقراءتها .بهذه الطريقة تستطيع الصحافة أن تقدم المأمول منها وأن ترتقي للأفضل هذا ا أردت توضيحه والله من وراء القصد …