تضامناً مع الشهر العالمي للزهايمر، واصلت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر حملتها التوعوية تحت عنوان “فأذكروني”، ونظمت خلال هذا الأسبوع العديد من الأنشطة ذات العلاقة بمرض الزهايمر تضمنت محاضرات وورش عمل في عدد من الجهات داخل مدينة الرياض، بهدف تعريف المتلقي بأعراض مرض ألزهايمر وأساليب التعامل مع المصابين به.
ففي إطار الشراكة الإستراتيجية مع القطاعات الأكاديمية نظمت الجمعية محاضره توعوية في كلية طب الأسنان – جامعة الملك سعود –القتها اخصائية التثقيف الصحي الأستاذة كنده عبد الرحيم وذلك في إطار التعاون مع الشريك الإستراتيجي بالقطاع الأكاديمي جامعة الملك سعود ضمن تدريب الجمعية وتأهيلها لكوادر التثقيف الصحي وإسهامهم للتعريف بمرض ألزهايمر، أعراضه، تشخيصه وطرق العلاج وذلك بحضور طالبات وأعضاء هيئة التدريس.
وضمن برامج التعاون مع الجهات الدبلوماسية والهيئات الدولية، تنظم الجمعية برنامج زيارة لمقر السفارة الكويتية بالرياض حيث يتم عرض فيلم “آل زهايمر” ، وتسليط الضوء على خدمات الجمعية والتعريف بإنجازاتها ويشرف اللقاء بحضور السفير الكويتي سعادة الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح وصاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية و رئيس اللجنة التنفيذية و سعادة الدكتور عبدالعزيز المقوشي المشرف العام على المرحلة التأسيسية بالجمعية و سعادة الدكتورة حنان الأحمدي ,عضو مجلس الشورى , عضو مجلس الإدارة وعضو اللجنة التنفيذية بالجمعية .
وبالتعاون مع مركز الملك سلمان الاجتماعي الشريك الاستراتيجي الداعم نظمت الجمعية محاضرتين توعويتين أمس الثلاثاء 27 سبتمبر 2016م، الأولى بعنوان “الوقاية من مرض ألزهايمر – خطوات عملية نحو ذاكرة صحية” قدمها الدكتور متعب العتيبي بروفيسور مساعد واستشاري الطب النفسي لكبار السن واضطرابات الذاكرة وعضو باللجنة العلمية في الجمعية، والمحاضرة الثانية بعنوان “كيف نساعد مريض ألزهايمر؟ – خطوات بسيطة لبيئة آمنة وداعمة لمريض ألزهايمر ألقتها الأستاذة بسمة العبدان أخصائية علاج وظيفي.
الجدير بالذكر أنّ الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تُشارك في العديد من الملتقيات والمؤتمرات التي تهتم بالقطاع الخيري وتعالج قضاياه الملحة كما تُسهم الجمعية خلال تلك المشاركات في التعريف ببرامجها المختلفة وتُقدم طروحات علمية تخدم منشئات القطاعات الخيرية وتستعرض أبرز برامجها التي تحظى بتقدير محلي وعالمي، وذلك رغبة في تعميم الاستفادة وتبادل الخبرات بين منشئات القطاع الخيري بالمملكة.