أطلق برنامج كورة الذي تقدمه روتانا خليجية بشكل يومي حملة إعلامية لدعم المنتخب السعودي وإعادة الهيبة للأخضر بعد ان شهدت السنوات الأخيرة تراجع ملحوظ في آداء المنتخب ونتائجه.
وتحدث تركي العجمة مقدم البرنامج عن أهمية دعم المنتخب وتضافر الجهود الإعلامية لإعادة روح المنتخب وهيبته عبر وأد خلافات الأندية والتسامي نحو هدف واحد ومشروع وطني واحد كون المنتخب للجميع والارتقاء به بات مطلب هاماً وهذا يعني الالتفاف حوله والسير خلفه مهما كانت الظروف.
وبين العجمة إن الدور المنوط بالإعلام هو التحفيز والتشجيع وعدم التأليب والتأجيج وإذا ما تمكن الإعلام من تحديد اتجاهه نحو الطرح الهادف فإنه يقوم بدوره وهذا لا يأتي إلا بتكاتف الجميع . كما أن على إدارة المنتخب واللاعبين القيام بأدوارهم تجاه الوطن والمنتخب لتعود الهيبة المفقودة.
وبرزت أسماء إعلامية مرموقة ومنابر إعلامية لها ثقلها في الوسط الرياضي التلفزيوني أهمها : القناة الرياضية ممثلة بالمتميز رجاء الله السلمي وبرنامج الهدف على لاين سبورت الذي يقدمه المذيع اللامع طارق الحماد والبرنامج الرياضي الشهير في المرمى مع الكاتب والناقد الرياضي المعروف بتال القوس.
وقد أنشئ هاشتاق لهذا الغرض عبر تويتر فيما تسابق الإعلاميين للانضمام لحملة ( دعم المنتخب السعودي لإعادة الهيبة)
هذه المبادرة الرائعة نتمنى أن تجد صدى في الوسط الرياضي وان يكون المنتخب فوق الجميع ولا يسمح لأي احد بالتقليل من عناصره أو إداراته وعدم إثارة المشاكل حوله ودعمه والوقوف معه وعلى كل مشجع ومشاهد إن يجعل من المنتخب ناديه الأصلي الذي يحترق للدفاع عنه ولمساندته وللتغني بانتصاراته فكل الأندية في الأساس هي ركائز لنادي السعوديين الكبير المنتخب الوطني والذي يجب إن يكون في مستوى مشرف يليق باسم المملكة وبمكانتها وثقلها السياسي والعربي والإقليمي.
إن البكاء على اللبن المسكوب لن يعيد الماضي والنواح المستمر فن لا يجيده إلا اليائسين وقد جربنا العويل طوال سنوات فما زادنا إلا تراجع.. وان كانت الأندية التي يعتقد أنها سبب التراشق الإعلامي فإن شعاراتها يجب أن تتمازج في بوتقة الوطن فلا شيء يفوق عشق الوطن والانتماء له وحان الوقت للوقوف خلف المنتخب الغالي ودعم نجومه وإدارته إلى مصاف المنتخبات العالمية لتعود البسمة لشفاه الملاعب من جديد