مشاكل الهلاليين مع النصر لا حصر لها ولكن أهمها ينحصر في الكلمتين الموجودتين في عنوان هذا المقال والرقم المحصور بينهما … إعلام الهلال ولجان إتحاد الكرة التي تعج بهلاليين متعصبين كل همهم طمس أو تشويه أو تهميش أو التشكيك في الكلمتين أعلاه والرقم الذي بينهما .
الكلمة الأولى ماجد عبدالله رمز الكرة السعودية وباني مجدها ومؤسس بطولاتها وناشر حبها وعشقها بين أرجاء البلاد .. مشكلتهم معه أنه ينتمي للنصر والمشكلة الأكبر هي أن ناديهم لم يستطع إنجاب لاعب يقترب ولو بمسافات من هذا الاسطورة ولذلك ظلوا ومازالوا يحاولون تشويه تاريخه والتقليل منه بل أنهم فعلا حذفوا كثيرا من مبارياته الدولية حتى لا يصبح عميد للاعبي العالم كما حذفوا العشرات من أهدافه الدولية والتي هي كفيلة بتتويجه الهداف الأعظم في العالم على مستوى المنتخبات .
والكلمة الثانية ” العالمية ” العصية عليهم خلدها التاريخ كأهزوجة يتغنى بها النصراويون وكعقدة يعاني منها الهلاليون وعندما يئسوا من تحقيقها لجأوا للتشكيك في عالمية النصر .. ولكن هيهات فالفيفا يوثقها واليوتوب يحفظ لقاءات النصر فيها مع ريال مدريد وغيره من الأندية العالمية .
أما الرقم 16 فهو عدد بطولات الدوري التي حققها النصر بمختلف مسمياته كأكثر أنديتنا تحقيقا لهذه البطولة والتي تعتبر الأهم بين كل البطولات بل أن من يسيطر عليها في أي دولة يعتبر هوالمسيطر على كرة القدم فيها .. وعندما عجزوا عن الوصول لرقم النصر لجأوا لتكوين لجان صبيانية لحذف عدد من بطولات الدوري من نادي النصر بحجج واهية حتى يصبح أقل منهم فيها ولكن هيهات فكل الوطن يعرف أن النصر له 16 بطولة دوري موثقة لدى إتحاد الكرة وحتى الفيفا لديهم علم بذلك .
غالبا ستستمر هذه العقد الثلاث لأن ماجد بات من الصعب بل من المستحيل أن تنجب كرة القدم السعودية مثله .. والعالمية في ظل تدهور مستوى الكرة السعودية وإرتفاع مستوى أندية الصين واليابان وكوريا أزدادت صعوبة وعصيانا.. أما بطولة الدوري في ظل معرفة معظم الأندية أنها يجب أن تستقطب حكم أجنبي في مباريات الهلال ستكون أكثر صعوبة عليهم وسيصعب عليهم اللحاق بالنصر والذي قد يزيد غلته منها وهم يعيشون هذا العقم الذي أمتد حتى الآن الى 6 سنوات ومرشح للزيادة .
الرمية الأخيرة :-
16 دوري للنصر رغم أنف صبية منتديات الهلال ورغم أنف السيول التي شالت وثائق 20 عاما كما زعموا … والعالمية صعبة قوية رغم أنف اعلام الهلام ومحاولات التشكيك وملفات الترشيح التي نسجوها من وحي خيالهم .. وماجد هو الاسطورة الملهمة لكل الأجيال السابقة والحالية والقادمة رغم أنف خبير الزعفران ومخاطباته للفيفا بخصوص أهداف ومباريات ماجد وتقسيمها على إسمين حتى لا تكون قياسية .
ماجد .. 16 .. عالمية !!