بعد توقف دام شهرا بسبب مشاركة المنتخب في كأس الخليج الحادية والعشرين بالمنامة ووسط حالة من الاحباط وعدم الرضاء بسبب خروج “العنابي” من الدور الاول، تعود عجلة الدوري القطري لكرة القدم للدوران مجددا بالمرحلة الثالثة عشرة التي تشهد مواجهات قوية اهمها غدا الاثنين بين لخويا حامل اللقب والجيش وصيفه.
كما تبرز مواجهتا السد المتصدر مع قطر، والريان مع ام صلال، فيما يلعب في المباريات الاخرى الغرافة مع الخريطيات، والخور مع العربي، والوكرة مع السيلية.
وتنطلق المرحلة غدا وسط بعض التغييرات الطفيفة التى طرأت على صفوف المحترفين مع قدوم البرازيليين نيني (الغرافة) وكينيدي (السيلية) ومنييرو (الخو ) والاورغوياني الفارو فرنانديز (الريان)، الى جانب استمرار التونسي خالد القربي مع السيلية بعد تراجع النادي عن الاستغناء عنه واحتمال وجود محترفين جدد خلال الساعات القادمة ابرزهم الفرنسي جيبريل سيسيه المرشح للانضمام الى الغرافة من كوينز بارك رينجرز الإنكليزي، فيما يغيب التونسي يوسف المساكني عن لخويا لمشاركته مع منتخب بلاده في كاس الامم الافريقية.
وستكون مباراة الجيش ولخويا الاقوى حيث يسعى الفريقان الى مواصلة الانتصارات والمنافسة على اللقب، كما يبحث الثاني عن الثأر لخسارته امام منافسه في المرحلة الثانية (صفر-1).
ويحتل لخويا المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن السد المتصدر والجيش المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن البطل.
وتنتظر السد مهمة صعبة امام قطر وهو يبحث عن استعادة الانتصارات التى توقفت للمرة الاولى في المرحلة الماضية على يد العربي صاحب المركز قبل الاخير في اكبر مفاجآت الموسم.
ولا تقل مهمة قطر صعوبة حيث يسعى لتحسين ترتيبه والعودة الى المربع الذهبي.
وسيحاول الريان الثالث بفارق 8 نقاط عن السد مواصلة الانتصارات لكي يحتفظ بحظوظه في المنافسة علي اللقب لكن الامر لن يكون سهلا بسبب تحفز ام صلال للثار من الخسارة الثقيلة التي تلقاها باربعة اهداف في المرحلة الثانية.
وبدوره يسعى الغرافة الخامس الى التخلص من الخريطيات التاسع بعد ان قدم مع مدربه الجديد الفرنسي الان بيران عرضا جيدا في المرحلة الماضية وحقق فوزا عريضا على الوكرة (3-1).
وبمعنويات الفوز الكبير على السد، يسعى العربي لتحقيق الفوز الثالث على التوالي وان كانت مهمته صعبة امام الخور الطامح للانتصارات للتقدم الي منطقة الامان.
ويصطدم الجريحان الوكرة والسيلية في مواجهة قوية لاستعادة الانتصارات المتوقفة منذ فترة طويلة وايقاف الخسائر التي باتت تهدد الثاني بالهبوط الى الدرجة الثانية.