– من ان بدأت البطولة الخليجيه حتى نهايتها كانت تحمل الاثاره والتفاؤل من قِبل جميع الخليجين إلا أنه كان هناك حُمى تُدعى عشوائية إعلام لم يوفق منظمين البطولة في تفادي تلك الحمى أو على الأقل تخفيفها واصبح المشاهد في حيره بإعتقاده أن هناك سباق المئة متر حواجز للمراسلين والاعلاميين على مضمار الملاعب إلى أن انتهت البطولة.
– نجحت ( بعض ) القنوات الرياضيه الخليجيه في إعطاء البطولة حقها من نقل تلفزيوني وتغطيه إعلاميه وبرامج تحمل الشجاعة في الطرح والإثراء والنقد وتعدد الضيوف من أساطير ونجوم كرة قدم وإعلاميين مع تحفظي على قناة الرياضيه السعوديه التي لم تضيف لي كمتابع إلا إخفاض الصوت من شدة ( الزعاق ) بل أنها احتكرت الضيوف ذو الميول الأوحد ولم تعطي الفرصه للصوت المحايد مع تدني الإنتاج والصوت.
في المقابل كانت قناة لاين سبورت في كامل المهنيه في استضافة عدة أصوات استطاعت من خلال متابعتها أن اشعر بإثارة الطرح من عده أصوات حتى وان اختلفت مع بعض مايطرح إلا أن هناك مهنيه عمل يجب ان نُشيد به.
أما من ناحيه الأكثر متابعه فأعتقد أن قنوات دبي سبورت أذهلت الجميع بضيوفها وأبو ظبي ( يارباااه ) على الفن في معلقيها. وكانت قناة الكأس مجهولة الطرح ولم ينقصها سوا للجنة انضباط لتخفف من حدة الطرح .
– الحضور الجماهيري للبطوله كان علامه فارقه وبالأخص جمهور المنتخب الإماراتي وحضور كبار السن اصبح منافس لصغارهم فهم ملح البطوله في خليجي ٢١
– لم يُوفق جوال ريكارد في صياغة المنافسه على البطوله بل أن الفريان كان ظهوره أميز من ظهور المنتخب السعودي .
_ هجوم عُمان كان ينقصه ( كماتشو ) والحبسي لكي يسجل الحوسني ولكن !!! .
– قطر دوريها ضعيف ( محلياً ) لذالك منتخبها صيد سهل والسبب الاهتمام بالأجانب .
– اليمن ضربت كل القوائم وكانت شجاعه بتواضعها ومستقبلها يُهدد منتخبات الخليج.
– البحرين مستوى مميز ولكن التفكير في الماضي جعل البطوله عليهم ( صعبه قويه ).
– الكويت استخدمت أسلوب الثقه والتعالي كونها متزعمه البطوله حتى في تصاريح مسؤوليها يعتقدون أن أسلوب التخدير حل .
– مابين بغداد والبصره ظهرت خبرة يونس محمود ونور صبري فكانت النتيجه منتخب قوي بقيادة مدرب وطن.
– الإمارات عملت بصمت ولم تجعل الميول أكبر همها أظهرت روح الوطنيه وشجاعه صغار السن حتى توجت باللقب بعدما نافست على اللقب بنجومها واصبح المنتخب كله ( عموري ).
– استحق عمر عبدالرحمن للقب افضل لاعب في البطوله وكان الفضل يعود لعامر عبدالرحمن .
مبروك لمنتخب الإمارات بطولة خليجي ٢١. ومبروك للإمارات نجمهم رقم ٢١. فمنتخبهم كان ذهب ٢١.