لن تصل الرياضة السعودية للمستوى الذي يرضي غالبية السعوديين إلا بالخطوات التالية:
١- حملة تثقيف شاملة للمجتمع بشكل عام (ليكون لدينا أب وأم على مستوى جيد من الثقافة التربوية، وبالتالي يكون لدينا جيل يعرف معنى الانضباط في كل شئون حياته)
٢- إعادة صياغة دور المؤسسة التعليمية فيما يخص مسئوليتها تجاه الإعداد الذهني والبدني للنشء وعلاقتها بمشاريع وخطط المؤسسة الرياضية.
٣- اعادة هيكلة المؤسسات الرياضية، بداية من الاندية وانتهاءًا بالاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية بحيث يتم تأهيل وتوظيف رياضيين وطنيين متخصصين، ذوي خبرة واطلاع وممارسة، وتوظيف آليات ذكية وعصرية لبناء النخب الرياضية،
٤- تعاون وزارة الصحة والمالية والشئون البلدية والقروية والاعلام والداخلية ووزارة التخطيط ليكون كل ما ذُكر أعلاه جزء لا يتجزّأ من مشروع وطني قومي استراتيجي لا يتوقف ولا يتغير مع تغير الاشخاص والأمزجة. من شأنه أن يخدم كل الشرائح الرياضية والشبابية، وذلك بالدعم المعنوي والمادي وتجهيز البُنى التحتية في كل مكان يوجد فيه حاجة.
بدون ذلك، سنستمر غاضبين وساخطين وساخرين ، وغالبا سنبقى في مؤخرة الركب الرياضي، ليس على مستوى العالم والقارة الآسيوية والعالم العربي فحسب، ولكن أيضاً على مستوى دول الخليج العربي، التي تعدّتنا بتحديد الرؤية أولا، ثم بإتقان العمل ثانياً، ثم بعد ذلك بالأنجاز، ولو كان بعضه مستعاراً بجواز سفر مؤقت.
امين عام اللجنه الاولمبيه السعودية سابقاً
محمد المسحل