الصقر صفر

في كرة القدم قدموا لنا قصة الخطط العلمية المدروسة فذهبت بنا إلى واقع المركز السادس والعشرين بعد المائة .
في الاولمبياد خرجوا بحكاية (الصقر) الاولمبي فصحينا من حلم لعلم لا شيء والنتيجة صفر .
سنوات مضت عقود رحلت عزاءنا فيها منجزنا منها عرفتنا كيف تدار رياضتنا .
علمتنا بوجه بريء أن من يتحدث ويعيد ما قال لن يتقدم سيبقي حيث هو ويقود جيل إلى الهاوية ويقضي على حلم شعب .
عرفنا من يدير رياضتنا بحديثهم في الوقت الذي كان يجب عليهم أن يتقدموا لنا بالعمل والخطط والتدريب .
اليوم بعد أن انكشف القناع وطار الصقر يجب أن يلحق به من صنع لنا الوهم وقدمه بقالب الحلم القادم والأمل المنتظر .
اليوم لم يعد أمام من يأخذون برياضتنا إلى المجهول إلا أن يرحلوا أو يُرحلوا مع أسف على تاريخ مضي دون منجز .
الانتخابات التي قادت منتخب القدم لتجاوز واحد وستون مركز عالمي في أقل من اربع سنوات يجب أن تدخل كل الألعاب .
نريد الانتخابات التي تضع أبناء اللعب أصحاب الميول لها في مراكز القيادة لا قرارات تعين توزع المناصب بهبة.

6