انتهت دورة تبوك الدولية و لم ينتهي بعد صراخ البعض
وكأن الجميع كان ينتظر العثره لكي ينهش بجسد اللاعبين والإدارة
وكأن النصر خسر بطولة مهمة وهي لا تُعد سِوى مبارتان ودية ومن ضمن إعداد الفريق
_ ولو حدث هذا من جماهير و إعلام الأندية الاخرى
سأقول بأنه امر طبيعي بحكم التنافس و لكن أن يصدر من جماهير “فارس نجد ”
هُنَا أضع مئة علامة إستفهام ..؟؟؟؟؟

_ لا أصدق بأنه تم دس السموم بعقول الجماهير بطريقة غير مباشره
كل ما حدث الآن ما هو إلا تشقق بين الجماهير
فهذا ينقد بأسم النقد وهو بعيد عنه تماماً
ومابين من يتحدث بأن النقد الشرس لا يعود بأي مردود للفريق
ضاع النادي بينهم
لا اعلم هل هذا أمر طبيعي أم لا ..؟
لكن كل ما اعلمه أن جمهور “العالمي ” اُصيبوا بداء اسمه
((نحنُ نهتم بمصلحة النادي ومن اجل الشعار
نفعل هكذا ))

ولذلك يجب علينا أن نهجر المدرج و أن نلدغ اللاعبين بأوصاف قوية وقوية جداً
هنا لا اعلم من أخبر “جمهور النصر ” أن تلك الأفعال صحيحه وسوف يجيني النادي ثماره

_ وكل هذه الاقاويل غير صحيحه و لو كانت صحيحه
كان الهجر و الشتيمة حصل مردودها بالموسم المنصرم
ورأينا النصر بأفضل مكانه
ولكن دعوني اُرجع بكم بذاكرة إلى الوراء و حينما كان الجمهور يدعم اللاعبين بشكل إيجابي أثمر عن ذلك البطولات
و إسألوا “عام 2014 “وعبارة “متصدر لا تكلمني ”
في تلك السنة الجمهور ساهم بشكل قوي بعودة الفريق لمنصات التتويج

_ إذ إراد “جمهور النصر “ان يعود ناديهم مثلما كان
عليهم الإبتعاد عن التذمر ولذع والهجر
ومن اراد ان يصعد على أكتاف النصر بكلماته الغير مسؤولة
فهو يزيف ويخدع كل الجماهير لأنه يبحث عن مجد لنفسه فقط بأسم العاشق
فالعاشق لا يقتل هِمت معشوقه مهما كثرت من أخطاءه .

نقطة آخر السطر :

“لا تشتمني ثم تطلب مني ان اركض بقلب ممتلئ بالحماس فلقد قتلت كل ما امتلك بالسانك “