عزم الاتحاد الدولي لكرة القدم -الفيفا- على فتح تحقيق جديد بشأن حق تنظيم دولة قطر لمونديال 2022 بعد ظهور أدلة جديدة ومزاعم بتلقي بعض الشخصيات داخل اللجنة التنفيذية للفيفا لبعض الرشاوي من أجل التصويت لصالح البلد العربي.
وقد زعمت وكالة أي بي سي أن هذا التحقيق سيضم الشخصية الأبرز وهو رئيس الاتحاد الأمريكي الجنوبي “نيكولاس ليوز” والذي يعد المتهم الأول في هذه القضية.
وقد ذكرت الصحيفة بأن الاتهام سيوجه لبعض المسؤولين عن الكرة اللاتينية وزعم تقديم الملف القطري لمبلغ 20 مليون يورو كرشوة لإثناء بعض الشخصيات للتصويت لصالح قطر.
وقد جاء اسم رئيس الاتحاد الآسيوي السابق “محمد بن همام” في هذه التحقيقات حيث تم اتهامه بتوزيع هذه المبالغ على ثلاثة أشخاص هم “نيكولاس ليوز” و”خوليو جروندونا” و”سالجيرو رافاييل”.
هؤلاء الأشخاص هم ذات الأشخاص الذي تم اتهام بن همام برشوتهم للتصويت له في انتخابات رئاسة الفيفا، ومعاقبته بالحرمان من العمل في الاتحادات الرياضية مدى الحياة، قبل أن يستأنف على هذه العقوبة.
يذكر أن التحقيق مازال لم يكشف عن ملابساته بعد، ولم يتم توجيه أية اتهامات رسمية لهؤلاء الأشخاص، ولكن من المؤكد أن الأيام القادمة ستسفر عن جديد بشأن هذه القضية الشائكة.