* درجت اندية المقدمة في الدوري السعودي الممتاز وفي معيتها بعض اندية الدرجة الاولى على اقامة.معسكراتها الموسمية خارج حدود الوطن وغالبا ماتختار الاندية المقتدرة بعض الدول الاوروبية وبعض البلدان العربية وتاتي دولة النمسا كخيار اول لعدد من الفرق ابرزها فريق الهلال الذي اصبح يعسكر وبصفة مستديمة في تلك الدولة وتتبعه عدد من الفرق نذكر منها الوحده والاتفاق وغيرهم من الفرق الاخرى فيما يقيم الاهلي معسكره في اسبانيا وياتي هذا الاختيار على الرغم من التباين الواضح في المناخات بين تلك البلدان البارده وبين مناخ المملكة الساخن المشبع بالرطوبة في مثل هذه الشهور التي تعسكر فيها الاندية في تلك البلدان لتاتي الفرق بعد نهاية معسكراتها الاعدادية ليصطدم اللاعبين بالاجواء الحاره المشبعة بالرطوبة الامر الذي ينعكس سلبا على اداء اللاعبين داخل الملعب وهم يتحولون من الاجواء البارده الى الاجواء الحاره المشبعه بالرطوبه ولاندري ماهي الحكمه في الاصرار على اقامة المعسكرات الاعدادية في تلك الدول ذات الاجواء البارده مع العلم بان المناخ الذي تقام فيه المعسكرات لايتوافق مع المناخ الحار الذي يؤدي فيه اللاعبين مبارياتهم في الدوري الممتاز”
دول الخليج
* ولعله من نافلة القول ان نذكر بانه اذا كان لابد من المعسكرات الخارجية كنوع من البرستيج والتباهي لادارات الاندية فمن باب اولى ان تقام المعسكرات في دول الخليج المتاخمة لحدود المملكة عطفا على تشابه المناخ بينها وبين مناخ المملكة كما ان سلطنة عمان توجد بها منطقة رائعة هي مدينة ((صلالة)) يمكنها ان تكون مقرا دائما لمعسكرات الاندية السعودية لاسيما وتلك المنطقة تعتبر من الروعة بمكان واقامة المعسكرات فيها ستوفر على الاندية كثير من الدولارات المهدرة في المعسكرات الخارجية في تلك الدول من تذاكر الطيران والاقامة في الفنادق والاعاشه وايجار الملاعب وغيرها من الاتاوات التي ترهق كاهل الادارات وتجعلها عرضه لزيادة حالات الانفاق وتراكم الديون عليها وحتى جمهورية مصر العربية فهي تعتبر من الدول المناسبه لاقامة المعسكرات وتوفير بنود الصرف والتي قد تكون ارحم مليون مرة من تلك الانفاقات التي ستصرفها الاندية في المعسكرات الاوروبية كما ان المناخ في جمهورية مصر قد لايختلف كثيرا عن اجواء المملكه وهو الافضل نسبيا وبرغم ذلك فان ادارات الاندية لاتضع جمهورية مصر العربية ضمن حساباتها وهو امر لانجد له تفسير”
مصائف المملكه في خبر كان
* مما يؤسف له حقا ان تكون المملكة العربية السعودية تتمتع بمصايف رائعة تتمناها كل الاندية في دول الجوار والدول العربية ان تكون متواجدة في بلدانها لكي تقيم عليها معسكراتها حيث تتوفر المناخات الملائمة والاجواء الربيعية الجميلة التي تعطي الدفعة المعنوية المطلوبة لتقديم العطاءات المطلوبة في التدريبات والمباريات الاعدادية وبالتالي التحصيل الكروي العالي الذي يجهز اللاعبين بصورة علمية مدروسة للدخول في منافسات الموسم الكروي الجديد بجانب توافر كل المعينات المطلوبة في تلك المصايف التي تجهز اللاعبين لياقيا وبدنيا في مصايف ابها والطائف والباحة وغيرها من المناطق التي يحلو الذهاب اليها في صيف المملكة الحار ولكن مسئولي الاندية يتركون هذه المصايف الجميلة جانبا ولايعيرونها التفاتة ويشدوا الرحال الى المصايف الاوروبية والمصايف العربية والتي لاتتفوق كثيرا على مصايف المملكة فتكون النتيجة اهدار للمال والطاقات في الحل والترحال والتنقل والانتظار الترانزيت في المطار دون ان تتحقق الفوائد المرجوءة من مثل هذه المعسكرات الخارجية”
اخيرا
* اخيرا فاننا نطمع في ان يكون للهيئة العامة لرعاية الشباب كلمة مسموعه في هذا الجانب اعتبارا من الموسم القادم بان تصدر قرارات صريحة في هذا الصدد تمنع بموجبها اقامة المعسكرات الخارجية الصيفية والزام الاندية باقامة معسكراتها الصيفية داخل حدود المملكة وفي مصايفها الجميلة المنتشرة في عدد من مدن المملكة وبذلك تكون قد وفرت على الاندية مبالغ طائلة تهدر في هذه المعسكرات التي ترهق خزائن الاندية وتحملها تكاليف باهظة يمكن توفيرها لصرفها في بنود اخرى هي احوج ماتكون اليها ولو اردنا ان نجري احصائية دقيقة لمعرفة بنود الصرف الحقيقية لاندية المملكة على هامش معسكراتها الخارجية التي اقامتها هذا العام في عدد من الدول الاوروبية والعربية لاحتجنا الى مجلدات والى محاسبين متمرسين لتحديد اوجه الصرف التي اهدرت في تلك المعسكرات والتي كان من الممكن ان يتم توفير النصف منها لصرفه في اوجه اخرى من اوجه الصرف في الاندية ومااكثرها”
اخيرا جدا
* اخيرا جدا نطرح السؤال الحائر والذي لن يجيب عليه سوى اللاعبين انفسهم بحكم انهم اصحاب المصلحة الحقيقية في هذه المعسكرات ايهما انجح وافيد واكثر افادة لهم كلاعبين المعسكرات الخارجية في الدول الاوروبية او العربية ام المعسكرات الداخلية سوى ان كانت داخل المدينة التي يقع فيها النادي او في مصايف المملكة ولماذا؟؟
وليتنا نجد اجابة شافية على هذا السؤال الحائر والذي ستضع الاجابة عليه من اصحاب الشان النقاط فوق كل الحروف المبهمة”
