كتبت صحيفة العرب القطرية تقريرا مبسطا عن أن السعودية بدأت تتحسر على المواهب المولودة على أرضها ولا تجيز لهم اللوائح اللعب للأندية كاللاعب الإماراتي عمر عبدالرحمن المعروف بـ (عموري) الذي ظل في الرياض حتى سن العاشرة قبل أن ينتقل للإمارات للانضمام لنادي العين ومنه للمنتخبات الإماراتية، وقالت الصحيفة: «بدأت عدد من الأصوات السعودية ترتفع في الآونة الأخيرة لتنبه إلى ظاهرة فقدان الكرة المحلية مواهب تنمو أمام أعين الجميع قبل أن تحلق في صفوف منتخبات مجاورة بسبب اللوائح التي تضيق هذه الخيارات أمام الأندية».
وتابعت: «عودة الموضوع إلى الواجهة طرحه تألق اللاعب عمر عبدالرحمن في صفوف المنتخب الإماراتي في خليجي21 وترشيحه للظفر بلقب أفضل لاعب في البطولة في الوقت الذي يرى فيه البعض أن المنتخب السعودي أولى به ما دام أنه عاش وترعرع بالمملكة العربية السعودية شأنه شأن أحمد يوسف لاعب العنابي»، وأضافت «وتطرح مشكلة اللوائح والأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية عراقيل كثيرة أمام انضمام المواهب الكروية الصاعدة والتحاقها بالأندية المحلية، مما يدفعها إلى الرحيل صوب دول مجاورة تجد فيها الرعاية والاهتمام وتضمن لها بيئة سليمة للنضج والتألق فيما بعد».
وختمت قائلة: «وتطرح بعض الكتابات الصحافية السعودية هذا الموضوع من حين لآخر كلما تألق لاعب كان منشؤه في حواري المملكة لكي يجد الاتحاد السعودية لكرة القدم حلولاً لهذه المعضلة القانونية بشكل يضمن الاستفادة من المواهب الكروية الصاعدة واحتضانها مادام أن البلد أولى بها من دول أخرى».