* لغة التفاؤل .. مطلب لكل نصراوي في ظل الصمت الإداري والإعلامي إلى حين أن يبلغ الدوري صافرة البداية ومن ثَمَّ يحق لنا العتاب عند الأخطاء والشكر عند الإبداع .. فعلى كل متشائم أن لا تنبعث منه كلمات الإحباط مبكراً .. فالنصر نصر الأمجاد وليس نصر الإحباط ،
* ماحصل في الأشهر الماضية .. من اختلافات وتحزبات وديون هائلة .. جعلت الجميع في قلق كبير .. ولكن من كان قريبا من النادي ركب مطية الإطمئنان والتفاؤل .. فلماذ هذا الضعف الإعلامي النصراوي اتجاه الجمهور .. ألا يحق لهم أن يتفائلوا .. !
* مايميز النصر هذا الموسم هو التأني في الاختيار، والعمل للازدهار بالنادي حتى يعانق سماء المجد كما كان .. فلمَ كل هذا القلق والتشاؤم !!
* النصر يمتلك أفضل نُخبة محلية، فلا يحتاج لها غير العناصر الاجنبية المميزة التي تشكل فارقاً مؤثراً .. فلماذا التشاؤم يا أيها النصراويون !!
* أليس النصر هو بطل الدوري للموسمين الماضيين ولم يغب عن البطولات إلا موسما واحدا فقط، ولكن كانت مرحلة داعمة للتنافس .. فالماذا هذا التشاؤم !
* الإدارة جلبت المدرب في وقت مبكر جداً .. وهذا من أهم أدوات النجاح في بداية كل موسم .. وها هو الآن يعد معسكراً في (كرواتيا) بنخبة نجوم العالمي .. أليس هذا التطور في العمل الفني هو أفضل مما سبق .. لماذا لا نتفاءل إذاً بنصر جديد ؟
* نتفق أن هناك ضعفا في اختيار العناصر الأجنبية والإدارة المالية؛ ولكن عندما تعترف الادارة بأخطائها فهذه أولى خطوات التصحيح .. فلماذا هذا التشاؤم !
* هل سيبدأ النصر الموسم القادم بالمركز الثامن أو أنه سيبدأ كبقية الأندية، إذاً لمَ هذا التشاؤم والخوف ؟! أليس لنا حق في التفاؤل ورفع معنويات الإدارة واللاعبين لكي نصل إلى مبتغانا ونحقيق أهدافنا !
* كلمة سبورت :
لو تأملتم معي قليلاً في جميع الفرق المشاركة بدوري عبداللطيف جميل ..
هل ستبدأ أولى مبارياتها بنقاط الموسم الماضي أو لكل موسم دوري جديد ؟!
– لا أحد يستطيع العودة إلى الوراء ويبدأ بداية جديدة، لكن أي شخص يستطيع أن يبدأ من الآن ويصنع (مجداً جديداً) ؛
– ولكن يرى المتشاؤم الصعوبة في كل فرصة، أما المتفاؤل فيرى الفرصة في كل صعوبة .
للمتابعة والتواصل
@exprins1