أعرب الكاتب الرياضي المعروف محمد الدويش استغرابه من ردة الفعل العادية اتجاه دخول الاعلامي صالح الحمادي الملعب ووقوفه مع اللاعب ناصر الشمراني الذي كان يستعد للدخول في الشوط الثاني للقاء منتخبنا مع الكويت.
وتسائل الدويش عبر مقالته المنشورة يوم الاثنين في صحيفة “الرياضي” لو كان اللاعب السابق فهد الهريفي مكان الحمادي ماذا سيقول الاعلام الذي ساق التبريرات للقطة الحمادي, معتبراً أن هذه اللقطة تشخص حال المنتخب وتؤكد أن الاعلام “الازرق” هو من يقوده.
المقالة:
تخيلوا لو أن صاحب اللقطة مع ناصر الشمراني كان الدولي السابق فهد الهريفي ثم خسر المنتخب وخرج من البطولة.
ماذا كان سيقول ويكتب مدرج الإعلام الهلالي؟
ولكن لأنه أحدهم عكسوا دلالتها.. ليتهم أنكروها أو شككوا فيها كعادتهم مع كل دليل ضدهم..
الله يرحم فيصل بن فهد..
صاحب سمو ملكي لا يتجرأ على دخول معسكر المنتخب فكيف بإعلامي مع لاعب يستعد لدخول الملعب في مباراة رسمية؟
هل كانوا سيسمحون بمثل هذه اللقطة في مناورة هلالية؟
ولو حدث: هل كانوا سينظرون لها بذات النظرة؟ ويفسرونها بنفس التفسير؟
لن يسمحوا ولو حدث رغما عنهم لنصبوا المشانق لإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وإدارة الفريق ومدربه.. إنها لقطة حال الأخضر.. تنشد عن الحال هذا هو الحال..
إنها لقطة إعلام أزرق يدير منتخبا أخضر.. عفوا كحلي..