اجتماع خليجي لتحديد مستضيف النسخة القادمة وبحث اعتراف الفيفا بالبطولة

لجنة تفتيش خليجييعقد يوم الاحد في المنامة المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم وذلك على هامش “خليجي 21″، ويتصدر موضوع استضافة مدينة البصرة العراقية ل”خليجي 22” جدول الاعمال، فضلا عن دراسة توصية بانشاء هيئة تنظيمية لدورات كأس الخليج وادخالها ضمن الروزنامة الدولية حتى تحصل على اعتراف رسمي من الفيفا.

وكان من المقرر ان تقام منافسات الدورة الحادية والعشرين في العراق، لكن رؤساء الاتحادات الخليجية قرروا نقلها الى البحرين لاسباب عدة اختلطت فيها الامور الفنية بالسياسية بالامنية.

وكان الاختيار وقع على البصرة على هامش “خليجي 19” في مسقط، على اعتبار انها مطلة على بحر الخليج.

ويتجدد الموضوع حاليا حيث كثرت الاراء نفسها منها الذي يتعلق بالاستقرار الامني في العراق، ومنها بالحظر الذي يفرضه الفيفا على الملاعب العراقية، وغيرها من الامور.

وقد رفعت اللجنة الدائمة لدورة الخليج الحالية توصيات الى المؤتمر العام منها تقرير لجنة المفتشين الخليجية حول ملف العراق.

المسؤولون العراقيون كانوا تمسكوا بحقهم باستضافة بلدهم النسخة المقبلة، فاكد وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية عصام الديوان عن جهوزية العراق لتسلام علم الدورة بعد اختتام “خليجي 21”.

وقال الديوان “المدينة الرياضة في البصرة وصلت فيها مراحل الانجاز الى نهاياتها والعراق مستعد لاستضافة “خليجي 22″، وهذا استحقاق لنا رغم الحديث غير المنصف الذي يتطرق احيانا الى عدم قدرة العراق على استضافة النسخة المقبلة من كأس الخليج”.

واضاف “الملعب الرئيس الذي يتسع لاكثر من 65 الف متفرج سيفتتح نهاية اذار/مارس المقبل ومعه ملعب ملاصق يتسع لاكثر من 10 الاف متفرج فضلا عن ملعب رئيس ثان لاقامة المباريات سينجز في مدينة البصرة يسع ل30 الف متفرج”.

وطالب الديوان رؤساء الاتحادات الخليجية والمسؤولين الرياضيين في دول الخليج بدعم ومساندة ملف خليجي 22 قائلا “نأمل من رؤساء اتحادات كرة القدم في دول الخليج والمسؤولين الرياضيين فيها والمقربين من صناعة القرار في منظومة دول الخليج ان يساندوا ملف خليجي 22”.

ودافع الديوان عما يدور من حديث بشأن الوضع الامني في البصرة قائلا “مدينة البصرة الان آمنة ومستقرة، صحيح انه كانت هناك احداث في عامي 2005 و2006 لكن الوضع اختلف الان في البصرة فهي مدينة مستقرة ومن يتحدث عن بعد عليه ان يزورها ومن ثم يطلق اراءه”.

على صعيد آخر، رفعت اللجنة الدائمة توصية الى رؤساء الاتحادات بانشاء مكتب تنفيذي دائم لدورات كأس الخليج يتولى اممورها من جميع الجوانب الادارة والمالية والفنية.

وسبق ان طرح هذا الموضوع في الدورة السابقة لكن تم الاختلاف على مكان المقر.

كما رفعت توصية بالاجتماع مع الاتحاد الدولي لوضع الدورة ضمن روزنامة الفيفا والاعتراف بها رسميا.

وكان الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي والاسيوي ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية طالب المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية بانشاء هيئة تنظيمة ثابتة لدورات كأس الخليج تساعد على اعتراف رسمي فيها من قبل الفيفا وعلى تحقيق ارباح تسويقية هائلة.

وقال الفهد في تصريح لوكالة “فرانس برس” امس “ادعو الجمعية العمومية لرؤساء الاتحادات الخليجية الى درس انشاء هيئة تنظيمية ثابتة لدورات كأس الخليج”، من دون ان يذكر مكان المقر حاليا.

وتابع “ان دورات كأس الخليج هي الوحيدة في منطقتنا التي تحقق ارباحا مالية، واعتقد بأنه بوجود هيئة تنظيمية ثابتة فان عائدات التسويق قد تصل الى مبالغ طائلة”.

كما اعتبر “الهيكل التنظيمي للدورة سيساعد الاتحاد الدولي على الاعتراف رسميا بها، هذا فضلا عن تحديد مواعيد ثابتة لاقامتها كل عامين”.

ويعتبر الفيفا مباريات دورات الخليج مباريات ودية تحتسب نقاطها في تصنيفه الشهري للمنتخبات، كما يرسل لها مراقبين، لكن لم يعترف رسميا فيها لاسباب عدة منها عدم وجود مواعيد ثابتة لاقامتها.

ويناقش المؤتمر ايضا اقتراحا عمانيا بأن تكون الدورة الخليجية مؤهلة الى نهائيات كأس اسيا.

وقال رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي في هذا الصدد “ستقترح عمان في المؤتمر العام ان يتأهل بطل كأس الخليج ووصيفه الى كأس اسيا مباشرة حتى يكون للبطولة الخليجية أهميتها وحتى تتطور بعد مرور 40 عاما على انطلاقها”.

وتابع “بعد الموافقة على الاقتراح ستتم مخاطبة الاتحاد الاسيوي”.

يذكر ان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اعتمد منذ فترة مشاركة بطل مسابقة كأس التحدي مباشرة في نهائيات كأس اسيا، وقد شاركا منتخبا الهند وكوريا الشمالية في كأس اسيا في الدوحة مطلع 2011، كبطلي كأس التحدي في عامي 2009 و2010.

7