قرر تركي الخضير، لاعب اتحاد جدة، عدم تجديد تعاقده ومغادرته أسوار ناديه ، على الرغم من تقديم الأخير عرضاً احترافياً جديداً للاستفادة من خدماته خلال المواسم المقبلة.
وقال الخضير : “تبقى لي شهر وحيد يربطني بعلاقتي التعاقدية مع الاتحاد، قررت الرحيل ومغادرة أسوار النادي الأصفر”. وزاد: “قدمت لي إدارة النادي عرضا احترافيا، بحسب التقرير المقدم من قبل المدرب بيتوركا، لم يكن العرض مرضياً لي، لكنه في الوقت ذاته لم يكن السبب الرئيسي وراء اتخاذي قرار الرحيل”.
وعن أسباب رحيله عن النادي الغربي، أضاف الخضير: ” ظروف عدة تمنعني من الاستمرار وإكمال مسيرتي الاحترافية ضمن صفوف نادي الاتحاد، واتخذت قراري المصيري هذا بعد استخارتي”.
وأردف: “بدأت الآن بتدريبات خاصة وفق برنامج إعداد شخصي، حتى أتمكن من الظهور بالشكل اللائق والمعهود عني خلال فترتي الاحترافية المقبلة، سأعمل جاهداً لاستعادة مستوياتي، معتبرا المرحلة المقبلة بمثابة الاختبار والتحدي الكبير”.
وعن العروض الاحترافية التي وصلته وتحديده لوجهته المقبلة، اختتم الخضير حديثه: “منذ دخولي الفترة الحرة تلقيت العديد من العروض لكنها لم تأخذ طابع الرسمية، منها نادي الشباب، جميعها كانت شفهية عن طريق وكلاء أعمال لا يرتبطون بي، ليس لدي وكيل أعمال، ما زلت أنتظر العروض الرسمية لدراستها ومن ثم اختيار الأنسب قبل التوقيع والانضمام”.
وكان الخضير قد قدم مستويات لافتة خلال معسكر الفريق الجداوي في جبل علي الإماراتية، وسجل حينها هدف الفوز في مباراته الودية أمام بني ياس الإماراتي، ما دعا بيتوركا إلى الاهتمام به أكثر للاستفادة من خدماته في الديربي أمام الأهلي ضمن منافسات الدوري السعودي، قبل أن يتفاجأ بيتوركا بوجود اسم الخضير في قائمة الفريق للمشاركات الخارجية فقط، وغيابه عن القائمة المحلية، وهو ما دفعه للاجتماع بإدارة الفريق واللاعب لتقديم تفسيرات لما حدث.
يذكر أن الخضير مثل الاتحاد قادما من فريق الأنصار في المدينة المنورة صيف 2013 قبل أن يرحل عنه معارا إلى الخليج في فبراير الماضي لمدة 6 أشهر، ومن ثم تعرض لقطع في الرباط الصليبي أنهت مشواره مع النادي الشرقي، قبل أن يتعافى ويعود لخوض التمارين مع فريقه الجداوي.
الخضير يرفض عرض الإتحاد للتجديد ويقرر المغادرة