تفاعلت الصحافة المحلية لاسيما صحيفة الرياضي مع الجائزة الغامضة التي تم منحها لثلاثة من الزملاء في صحيفة إلكترونية, حيث فوجئت الاوساط الإعلامية بنبأ إعلان الفائزين دون معرفة حييثات ومعايير تلك الجائزة وتحت أي مسمى اشهرت؟ ولا ينتظر الإعلام بكافة وسائله أي مكافأة او جائزة او دعم بتذاكر او غيرها عندما يقوم بواجبه تجاه رياضة الوطن، لكن الاعلان عن مثل تلك الجوائز كفيل بإثارة الانتباه والتحفيز لمضاعفة الجهد والفخر بخدمة الرياضة وفق معايير واضحة ومعروفة.
اما ما حدث فهو بلا شك امر مثير للريبة والاستغراب وله تداعيات سلبية على والوسط الإعلامي ويتسبب في حالة من التفرقة والتذمر بين رجال الاعلام ووسائله وإدارة المنتخبات. وقد عانينا في سبورت السعودية من حالة عدم التعاون وآثرنا الصمت إلى ما بعد مشاركة المنتخب الهامة لكن ظهور هذه القضية على السطح جعلنا نربط بين الاحداث ولن نتواني في التقدم لسمو الرئيس العام بشكوى رسمية نتيجة هذا التعامل. اما فيما يخص قضية جائزة المنتخب فإن الاستاذ الخلوق محمد المسحل مطالب بتوضيح رسمي حول خفايا وأسرار هذه الجائزة للإجابة على الاسئلة خصوصا بعد نفي لجنة الإعلام والإحصاء علاقتها بهذا الامر وحذف الخبر من موقع الاتحاد السعودي كما ذكرت ذلك صحيفة الرياضي السعودية المتخصصة.