استعرض الحكومي الثالث عشر لمكافحة المنشطات في قارتي آسيا وأوقيانوسيا تقارير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ومنظمة اليونسكو والاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها بين المنظمات الدولية للحد من استخدام المنشطات ومكافحتها في المجال الرياضي، إضافة إلى مناقشة برنامج الوكالة الدولية خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل في البرازيل.
وقد شاركت المملكة العربية السعودية في الاجتماع المقام في العاصمة القطرية الدوحة.
ونيابة عن رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، ترأس نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالحكيم بن مساعد الوفد السعودي المشارك في الاجتماع الذي افتتحه وزير الثقافة والرياضة بدولة قطر صلاح العلي، بحضور رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح القنباز، ومدير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ديفيد هومان وأمين عام منظمة الأنوك عضو اللجنة الأولمبية الدولية السيدة جانيلا ليندبيرغ وأمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات عبدالعزيز المسعد ومسؤولي مكافحة المنشطات في قارتي آسيا وأوقيانوسيا.
واطلع الاجتماع على الجهود والأنشطة التي تبذلها كل دولة في سبيل مكافحة المنشطات بالمجال الرياضي وتسهيل المعوقات والتحديات التي تواجه هذه الجهود خصوصًا مع التطور الكبير في تقنيات اكتشافها والحد من استخدامها ودور هذه الدول في البطولات العالمية والميزانيات الخاصة بالأبحاث التي تقوم بها، إضافة إلى بحث جميع الإجراءات الخاصة بمكافحة المنشطات وما يتعلق بشركات تصنيع الأدوية.
وناقش المجتمعون سبل التعاون الأولمبي بين الدول الأعضاء وآلية الانتخابات الخاصة بمجلس إدارة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات للفترة 2017-2019م.
وينطلق اليوم على هامش الاجتماع فعاليات المؤتمر المصاحب “المنشطات في البشر والحيوانات.. أوجه التشابه والاختلاف” الذي ينظمه مختبر قطر لمكافحة المنشطات على مدى يومين، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مكافحة المنشطات والأطباء البيطريين.
وسيبحث المؤتمر العديد من الأوراق البحثية وأوجه التشابه والاختلاف في مجال مكافحة المنشطات بين البشر والحيوانات خصوصًا مع استخدام آفة المنشطات في سباقات الخيل والهجن والتي تحظى بمتابعة كبيرة واهتمام خاص في العديد من الدول.
كما سيناقش المؤتمر العديد من الأساليب العلمية للكشف عن المنشطات والتي تختلف عن الأساليب التقليدية المعروفة مثل تحليلات الدم والبول، وذلك عبر الكشف عن المنشطات عن طريق اللعاب أو خصلات الشعر.