أعلن فوزي الباشا رئيس مجلس إدارة نادي الخليج استقالته في نهاية الموسم. وقال إنه سيبتعد عن الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم مع انتهاء مباراة اليوم السبت التي سيواجه عبرها فريق كرة القدم بنادي الخليج نظيره بنادي الوحدة، تمهيدا للاستقالة التي سيقدمها مطلع الاسبوع المقبل لرئيس الهيئة العامة للرياضة.
وعلل الباشا تلك الخطوة المفاجئة إلى رغبته في تحقيق المصلحة العامة وإفساح المجال لمن لا يرغب بتواجده ويحاول تقويض البرامج والخطط التي يسعى لإدارة النادي من خلالها. وقال: “ذلك ليس موضوع شخصي، فالخليج ملك للجميع ويجب أن يحتويهم ولا مصلحة خاصة لي في رئاسة النادي. ومتى اقتضت المصلحة العامة رحيلي فلا استطيع البقاء و فرض نفسي.
وأضاف: “لا أدعي أني وراء ما تحقق من مكتسبات، فأنا لم أكن إلا مرآة تعكس عمل فريق متمكن قاد الخليج لما وصل له اليوم ، كما أن هذا الفريق لم يبدأ من نقطة الصفر فنحن نؤمن بمبدأ العمل التراكمي ولعل هذا كان من أبرز العوامل التي ساعدتنا على الوصول للمركز السابع في أقوى دوري عربي”. وزاد: “اليوم تغير كل شيء، فأنا لا استطيع العمل بمفردي وفي بيئة تختلف معي في الرؤية والتوجه لذلك كان لا بد ان نصل لنقطة النهاية”.
وكسب فوزي الباشا رئاسة الخليج خلال فبراير 2012 مع إدارة تتكون من 10 أعضاء، هم: نزيه النصر والدكتور حبيب الربعان وصالح الشويخات وحسين المبارك وعيسى السيهاتي ونزيه النصر وهاني هلال وعبدالرؤوف عبدالنبي وجعفر المحفوظ وأحمد السيهاتي وحسين عبدالخالق. وحافظ الباشا على رئاسة الخليج في ولاية جديدة ابتداء من مارس الماضي، لكن مع أعضاء مختلفين بإستثناء الثلاثي حسين مبارك، وأحمد السيهاتي إضافة إلى حسين عبدالخالق.
يشار إلى أن رئيس الخليج واجه نفوراً خلال الفترة الماضية دعاه للظهور إعلامياً يوم أمس لوصف ذلك بـ”حملة التشكيك”، وطالب على إثره بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة تشكلها وتشرف عليها الهيئة العامة للرياضة، مبديا إستعداده على تحمل المسؤولية في حال ثبوت وجود مخالفات، مع الحفاظ في حقه بمعاقبة المسيئين حال براءته من التهم غير الرسمية.
وقال الباشا: أتقبل الاختلاف واؤمن ان التباين في وجهات النظر سنة من سنن العمل الاداري الديموقراطي إلا أن ما يجري في الخليج اليوم هو خلاف ذلك، وأضاف: المؤسف أن ننشغل في مثل هذه الأمور بدل الإنشغال بالأهم وهو الإستعداد للموسم المقب والذي كان من المفترض أن يبدأ العمل عليه قبل أسابيع.