رفض عبدالحفيظ أربيش المدير الفنى للمنتخب الليبى فكرة استبعاد أي لاعب من اللاعبين المرفوضين من جانب المليشيات المسلحة من قائمته المختارة لخوض مبارياته الودية الثلاث امام السودان وأثيوبيا ومن بعده لقاء الجزائر فى الدار البيضاء وذلك فى محاولة لتهدئة الاجواء الملتهبة بعد اقتحام تدريب المنتخب والمطالبة من قبل مسلحين بالاطاحة بالعديد من اللاعبين المحسوبين على نظام القذافى وفى مقدمتهم على رحيمة وبريش.
وجدد اربيش من مسئولى الاتحاد حسم مقر مبارياته الودية سواء داخل ليبيا او خارجها لتجنب الغاءها فى ظل اهميتها بالنسبة اليه فى تجهيز اللاعبين فى ظل عدم وجود نشاط فى ليبيا ، واعتماده على المحترفين فى الخارج لتشكيل القوام الاساسى للمنتخب.
