أكد الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس النصر السابق انه لا ينوي التقدم برئاسة النادي ، وان ما يطرح في هذه الفترة ليس إلا عشم محبين أو إشاعات تتناقلها مصادر غير مؤكدة.
وحول نيته التقدم إلى الرئاسة قال الأمير فيصل بن عبدالرحمن : دائماً ما يطرح اسمي في كل فترة وهذه ليست المرة الأولى، والحقيقة أنا لم أبد الموافقة ولا أملك الرغبة أو حتى فكرت بالأمر.
وزاد: “رئاسة النصر شرف كبير لكني مقتنع بأن لكل دولة زمان ورجال وأنا قدمت كل ما لدي وأكثر في الفترة الماضية، واليوم لا استطيع الذهاب إلى النادي بشكل يومي لأني لا أملك الحماس والرغبة بعدما قدمت كل ما لدي في الفترة الماضية، وفي النصر حالياً شباب يملكون الكثير من الأفكار الخلاقة ويستطيعون الإضافة أكثر مني.
وأردف: عندما حضرت إلى النصر للمرة الثانية في 2006، غامرت بكل ما تحقق في الفترة الأولى، والوضع كان سيئاً للغاية، لكني كنت مؤمناً بأن وجودي قد يفيد النادي، وبالفعل قررت الترجل عن المنصب بعد ان شاهدت حماس الأمير فيصل بن تركي ورغبته بالعمل رغم ان فترتي لم تنته وحينها كان هناك عقداً إستثمارياً يدر على النادي دخلاً جيداً، ولم نترك أي ديون على النادي في تلك الفترة.
واقترح الرئيس المعروف بـ”الذهبي” في أوساط المشجعين النصراويين، بأن يجتمع النصراويون قريباً للتنسيق حول الفترة القادمة، وقال: يجب أن يكون هناك اجتماع شرفي ويتم التنسيق على كافة الأمور ونرى من يملك الرغبة والقدرة على قيادة النادي، والاهم أن نجمع أعضاء الشرف ونفعل دورهم لأننا افتقدنا الاجتماعات الشرفية في الفترة الأخيرة.
وتداول النصراويون اسم الأمير فيصل بن عبدالرحمن عقب استقالة الرئيس الحالي، ليتولى رئاسة النصر بعد فترتين (1996-2000 و 2006-2009) حقق فيهما بطولتين آسيويتين ووصل إلى كأس العالم للأندية في البرازيل مع نهاية فترته الأولى.