* اذا كان هبوط هجر شيخ اندية الاحساء الى دوري المفقودين بين اندية الدرجة الاولى قد كان وقعه اليما على محبي الشيخ وعشاقه ومريديه فان اعلان الوجيه نزار الغنام ((الجبل)) بسحب ترشيحه من رئاسة نادي هجر في الفترة القادمة قد كان اشد ألما على نفوس الهجراويين المحبين لهذا الصرح الشامخ من هبوط الفريق لدوري الاولى بعد ان علقت الجماهير الهجراوية الامال العراض على رئاسة الوجيه نزار الجبل وقد تابعت العديد من التغريدات على مواقع التواصل الأجتماعي بشتى مسمياتها جميعها تندب حظها العاثر بعد ان اعلن الجبل ترجله عن الدخول في معمعة الترشيحات القادمة كمنافس قوي لرئاسة نادي هجر وصراحة لقد احسست بالصدق في حديث الهجراويين وهم يتحدثون عن الجبل وسيرته الذاتية وبرنامجه الانتخابي الذي اعلنه بمساعدة رجال اعمال كبار لهم وزنهم يمكنهم ان يتحملوا كل الاعباء المالية التي تساعد الفريق على الوقوف على قدمية بقوة وثبات ليستعيد كل اراضيه المفقودة ويعود لموقعه بين الكبار ماردا قويا يزلزل الارض تحت اقدام منافسيه”
* ويري كثير من الهجراويين المخلصين والحادبين على مستقبل النادي بان الوجيه الجبل هو الرجل المنقذ لنادي هجر في هذا المنعطف الهام من تاريخه ولايزال الكثيرون منهم يراودهم الامل والامل الكبير في ان يعدل الغنام عن قراره ويعيد النظر فيه ويتحمل عناد الادارة الحالية ويتذرع بالصبر الى ان تنتهي فترتهم الرئاسية ويذهبوا لحال سبيلهم ليأتي الوجيه الغنام عن طريق الجمعية العمومية لنادي هجر والتي لن ترشح غيره للرئاسة بعد ان لمست فيه صدق المشاعر وقوة العزيمة والاستعداد البدني والنفسي والعيني والمادي لخدمة نادي هجر فهل يذعن الوجيه الغنام لصوت الاغلبية من ابناء هجر ويتراجع عن قراره المعلن ويقدم المزيد من التضحيات من اجل هجر وعيون جماهير هجر ام انه سيترك النادي غارق في احزانه وتواضعه لاربع مواسم اخرى قد تؤدي به الى غياهب المجهول بسبب ابتعاد ابنائه المخلصين عنه. اخيرا جدا فاننا نقول بان الكرة في ملعب الغنام فالجبل وحده من يقرر ان كان سيلبي رغبات الهجراويين ويعدل عن قراره بالانسحاب او ان يسعى لجبر الخواطر والعمل على ارضاء القاعدة العريضة من الهجراويين والتي ستكون سندا له دون شك في مسيرته عندما يتسلم مقاليد الرئاسة في النادي الكبير”
فاصلة .. اخيرة
* هجر يناديك ياغنام فلا تبخل على محبي الشيخ بجهودك لاسيما وهم قد تفاءلوا كثيرا بك وببرنامجك الانتخابي وليتك تعلن الأخبار الساره التي ستفرح اهلك الهجراويين”