نــور الـجـوهـرة سـاطـع

خالد البلوي– مـنـذ الـبـدايـة اخـتـار الـمـحـبـون الـوقـوف تـضـامـنـاً مع نـور للـنـهـايـة .
– تـفـاعـل الإعـلام الـريـاضـي وكـذلك الـوسـط الـريـاضـي بـمـخـتـلـف مـيـولـه مـع نـور .
– مـارس الإعـلامـيـون ( الـمـهـنـيـون ) دورهـم فـي الـتـعـاطـي مـع قـضـيـة نـور بـكـل حـيـاد و حـسـن ظـن للـبـحـث عـن الـحـقـيـقـة .
– كـانـوا مـحـضـر ( خـيـر ) أثـنـاء مـسـيـرة و تـفـاصـيـل تـلك الـقـضـيـة .
– تـفـاعـلـوا لـمـسـانـدتـه و تـكـاتـفـوا لـمـواسـاتـه بـل وتـعـاونـوا عـلـى حـفـظ تـاريـخـه وعـدم الـمـسـاس بـذاتـه تـقـديـراً واحـتـراماً لـمـهـنـيـتـهـم ولـه .
– ردة فـعـلـهـم كـانـت رافـضـة للإسـاءة والـتـجـريـح سـواء كـان نـور مُـذنـب أو صـاحـب حـق وقـت تـداول الـقـضـيـة .
– لـلأسـف أبـى الـبـعـض مـن ذلك الإعـلام أو الإعـلامـيـيـن إلا أن يـكـونـوا مـحـضـر ( شـر ) فـي قـضـيـة نـور .
– لا أبـالـغ إن قـلـت أنـهـم شـكّـلـوا لأنـفـسـهـم نـواة للـفـتـن و الـتـعـصـب فـي الـوسـط الـريـاضـي .
– تـخـطـوا حـدود احـتـرام الآخـريـن بـجـعـل أنـفـسـهـم حـطـبـاً لـنـار الـبـغـيـظـة .
– تـفـاخـروا بـسـوء الـظـن وتـرديـد الـشـمـاتـة .
– تـسـابـقـوا عـلـى كـتـابـة أبـشـع الألـفـاظ .
– تـراقـصـوا عـلى نـغـمـة الـمـثـالـيـة بـكـل انـتـهـازيـة .
– فـرق شـاسـع بـيـن اعـلام يـتـخـذ مـن مـنـبـره الـحـيـاديـة و الـمـهـنـيـة وبـيـن اعـلام يـتـخـذ مـن مـنـبـره اثـاره ( فـارغـة ) .
– لـكـن مـاذا عـن مـحـمـد نـور ؟
– مـاذا فـعـل ؟ كـيـف واجـه مـصـيـره فـي تـلك الـقـضـيـة ؟
– احـسـاسـه بـالـظـلـم و ثـقـتـه بـالله سـبـحـانـه وتـعـالـى بـأنـه عـلـى حـق جـعـلـه مـتـفـائـلاً واثـقـاً مـن بـراءتـه .
– واصـل بـروحـه الـعـالـيـة وبإصـراره الـمـعـهـود عـلى اثـبـات حـقـه الـمـسـلـوب ان صـح الـتـعـبـيـر حـتى الـنـهـايـة .
– كـسـب عـشـاق نـور الـبـراءة وفـرحـوا بـهـا قـبـل نـور نـفـسـه .
– هـنـيـئـاً لـنـا بـراءتـك يـا مـحـمـد نـور .
– مـحـمـد نـور بـاقـي لـمـن أراد الـتـبـاهـي بإطـفـاءه و الـتـشـمـت بـإيـقـافـه .
نـهـايـة :
جـاري الاتـصـال بـمـلـعـب الـجـوهـرة .

12