الملكي عبر.. سلاحي التفاحي - صحيفة سبورت السعودية

● وقوف جمهور الاهلي في محافظة الاحساء مع كيانهم الكبير ليست مستغربة، ومساندة بقية جمهوره الذين زحفوا الى الاحساء برًا وطيرانًا، من مناطق بلادنا هي الأخرى ليست مستغربة، فعشق كيانهم الكبير أصبح مضرب للمثل من جماهير بقية الفرق، وحناجرهم لم تتوقف تشجيعًا ومساندة، وعلى المدرب وجهاز الكرة أن يخرجوا اللاعبين من الضغوط النفسية خاصة مع الفرق في ذيل ترتيب الدوري أو من فرق الوسط، فبقية المواجهات لا تحتمل مرور دقائق دون تسجيل هدف يرعب الخصوم ويريح اللاعبين.
● يحاول الاعلام الهلالي الاتحادي دق اسفين بين ادارة الاهلي والمدرب من جهة وطارق كيال من جهة أخرى بنشر اشاعات واكاذيب قابلها المسؤولين عن الكيان باذن من طين والاخرى من عجين وزاد غيضهم وقهرهم بعد أن زاد الفارق النقطي بين مستحق الدوري ومن يحاول سرقته.
● يستحيل أن يحتسب ضربة الجزاء المحتسبة للملكي ضد هجر لو ان الحكم محلي، وأحسنت إدارة سفير الوطن في طلب حكام أجانب حتى للمباريات خارج أرضه ويسعى من خلالها الى تحقيق دوري نظيف خالي من الشبهات قولًا وفعلًا على عكس من يتصيد الدوري بالتحكيم المحلي ويقول مسؤوليه ان فريقهم يبحث عن دوري دون شبهات، ويصدق فيهم المثل القائل: اسمع كلامك استغرب واشوف افعالك واتعجب.
● مرت ( ٨٣ ) دقيقة من عمر مباراة الملكي متصدر الدوري وهجر متذيل ترتيب دوري عبداللطيف جميل دون أن يسجل اي منهما نتيجة ايجابية، وكرر لاعبوا سفير الوطن سيرتهم السابقة التي حذرت منها كثيرًا مع لاعبي الفرق المتوسطة، وكان على لاعبي الخبرة ان ينتبهوا للمصيدة الهجراوية، ويسحبوا الهجراويين إلى خارج ملعبهم دون الضغط المتواصل الذي لا يؤدي إلى نتيجة ايجابية في ظل تكتل الخصم داخل ملعبه، فاللاعب يعيش تحت ضغط نفسي كبير حينما تفوت منه فرص التسجيل أو مرور وقت طويل دون حسم النتيجة مبكرًا، وفي ذات الوقت يتجرأ الفريق المقابل عليك.
● تصدر مهاجمنا الفذ عمر السومة قائمة هدافي دوري جميل حتى الآن سجل هدفه رقم ( ٢٠ ) وكان ضحيته هذه المرة مصطفى ملائكة حارس هجر ووصل العقيد بهذا الهدف للهدف رقم ( ٤٢ ) خلال موسمين رغم غيابه عن اكثر من مباراة لم يشارك فيها بعد الاصابة، وتخطى مهاجم فريق الاتحاد الذي توقف عن التسجيل.
● لو كنت مكان جروس لما اشركت ماركيني وفيتقا مع بعض، وخاصة ان الاول تمريراته غير متقنة ولا تسديداته ولا كراته المرفوعة، أما الثاني فقتل الكثير من هجمات الأهلي السانحة للتسجيل بمراوغاته كلما استلم الكرة، وربما لا زال يعيش حالة نشوة تسجيله للهدف الثالث في مرمى هجر في الدور الأول، ايضا اشراك تيسير فيه مغامرة وهو يلعب تحت ضغط الحصول على كرت أصفر يحرمه من المشاركة في مباراة فريق الهلال، وكاد الحكم ان يفعلها مع تيسير لكن ربنا سلم وليس في كل مرة تسلم الجرة من الكسر ياجروس، ايضا عدم توجبه اللاعبين اثناء الشوطين بسحب لاعبي هجر خارج ملعبهم، ولم يعود اللاعبين على بناء الهجمة المرتدة السريعة.
● كسب الأهلي ثلاثة نقاط مهمة في مسيرته نحو تحقيق الدوري وهذا الأهم الآن دون النظر للمستوى، فالنقاط هي من تحسم الدوري وليس المستوى، ربما زيادة الحرص من لاعبي الاهلي جعلهم يفتقدون لبعض التركيز وكان الاستعجال هو ماضيع الكم الهائل من الفرص التي سنحت لهم للتسجيل أمام هجر.
ماذا بقي؟
بقي القول:
يغلب على جماهير قلعة الكؤوس في مجوعات برنامج الواتس التفاؤل الممزوج بالحذر والخوف مع كل مباراة يخوصها الملكي، ولا يلامون على ذلك فتعودوا من فرق الوسط ومتذيلة الترتيب حينما يقابلوا الاهلي يلعبون بروح مختلفة عن تلك التي يكونوا عليها في مبارياتهم التي ليس الاهلي طرفًا فيها، ويغلقوا ملعبهم ويستخدمون القوة المفرطة والخشونة المتعمدة، ونصيحتي لهم ثقوا في لاعبينكم فهم يتصدروا دوري جميل بـ ( ٥٤ ) نقطة وبفارق ثلاثة نقاط عن الوصيف، وسيزيد الفارق في المواجهة المرتقبة معه بعد مشيئة الله ثم دعمكم، وناديكم لديه هجوم قوي يتصدر السومة الهدافين ودفاع من أقوى دفاعات دوري جميل، الا يكفيكم ان قائده هو تيسير العسير وصمام دفاعه اسامة العَلامة ومعتز الصلب وآل فتيل العتيل، ويقود وسطه المبدع مقهوي يكوي ويحرس مرماه الامين المسيليم، ادعموا ناديكم في بقية مبارياته والدوري لن يفلت من الملكي الذي احكم قبضته عليه، حتى لو التحكيم محلي.
ترنيمتي:
فالنا دوري وبنهزم فريق الدلال
ونترك الفاسد يموت حسرة وقهر