أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بياناً بشأن اختاره العاصمة الإيرانية لخوض مباريات منتخبه في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا.
ويلعب المنتخب العراقي في التصفيات إلى جانب منتخبات السعودية والإمارات وأستراليا واليابان وتايلاند في المجموعة الثانية.
وجاء في البيان: “يعبر الاتحاد العراقي لكرة القدم عن خالص تمنياته للفرق العربية المتأهلة للدور النهائي المؤهل إلى كأس العالم روسيا ٢٠١٨ بأن يكون لها الحضور القوي بين كبار آسيا للوصول إلى كأس العالم”.
وردًا على من يحاول التصيد في الماء العكر ويبث الفرقة بين الأشقاء، وأن اتحادنا تربطه علاقات أخوية وثيقة مع الأشقاء في الإمارات والسعودية ولا يمكن لنا أن ننسى حجم الدعم والمساندة لمنتخباتنا طيلة الفترة السابقة من استمرار الحظر الظالم على بلدنا باستضافة الإمارات وقطر لمنتخباتنا الوطنية في معسكراتها التدريبية ومبارياتها الرسمية وهذه المرة لم نأت بجديد باختيار إيران أرضاً لمباريات منتخبنا الوطني حيث تم اعتمادها منذ التصفيات الأولى المؤهلة لآسيا وكأس العالم وارتأينا استمرار هذا الاعتماد لما له من مصلحة لمنتخبنا وجماهيرنا المؤازرة بالحضور ولا يمكن أن يشكل أثراً على علاقتنا الودية والأخوية بالجميع في اتحادات السعودية والإمارات وإيران، ونتمنى أن تكون خطوتنا هذه مدعاة لعودة الحب والروح الرياضية بين الجميع لما للرياضة وكرة القدم من دور فاعل في إرساء مبادئ الحب والسلام بين الشعوب رغم أننا كنا وما زلنا نتمنى على أشقائنا وأصدقائنا في كل مكان دعم قضيتنا العادلة برفع الحظر عن بلدنا وعودة المباريات إلى ربوع بلدنا العراق لنستقبلهم ونضيفهم بالروح العراقية المعروفة بالطيبة والمحبة للجميع”.
من جهته ذكر الناطق الرسمي كامل زغير أن الاتحاد العراقي اختار إيران مرة ثانية لخوض تصفيات كأس العالم “لأن ذلك يصب في مصلحة المنتخب لوجود أعداد كبيرة من الجماهير العراقية هناك وكذلك إمكانية وصول أعداد كبيرة جداً من المشجعين إلى العاصمة الإيرانية”.
وكشف زغير أن المنتخب العراقي لن يلعب في السعودية والإمارات إذا ما رفضتا اللعب أمام المنتخب العراقي في إيران.
وفي حال اختار الاتحادان السعودي والإماراتي ملعبا محايداً لمبارياتهما مع العراق بدلاً من إيران، قال زغير: “من حقنا أيضا أن نختار ملعباً لنا لمبارياتنا معهما، لكن نتمنى أن تسير الأمور بشكل طبيعي”.