تشارك مجموعة خبراء التربية للتعليم والتدريب كرَاعٍ إستراتيجي للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم لعام 2016م، والذي ينعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في العاصمة الرياض، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ما بين (5-7 رجب 1437 هـ الموافق (١٢-١٤) أبريل ٢٠١٦.وتأتي المشاركة لتأكيد الرؤية الإستراتيجية التي تنتهجها المجموعة؛ والمتمثلة في المشاركة في التجمعات التعليمية والتدريبية المتخصصة، كما تشارك “خبراء التربية” في رعاية المعرض مدفوعة بالمسؤولية الاجتماعية التي تستشعرها نحو المجتمع، وهي مسؤولية يرى قيادات المجموعة أنّها تُلزِمهم بدعمِ هذا الحدث الاستثنائي الذي من المؤمل أن يعود بالنفع على شرائح كثيرة من المجتمع بإذن الله.
ويحظى المعرض والمنتدى الدولي بمشاركةٍ واهتمامٍ دوليّين عاليين ومتناميين جرّاء ما يشهده من وجود نوعي ومكثف لأهم وأكبر الجامعات وبيوت الخبرة التعليمية من أكثر من عشرين دولة.
وتتنوع الفعاليات المتخصصة التي يتم عقدها ما بين محاضرات، وورش عمل، وجلسات علمية، إضافة إلى معرض تشارك فيه بيوت الخبرة التعليمية بأجنحة عرض للتعريف بأحدث اكتشافاتها، وإصداراتها، وخدماتها في الشأن التعليمي.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة خبراء التربية للتعليم والتدريب عبدالله بن منصورالقحطاني: “إن رعاية خبراء التربية للمعرض والمنتدى الدولي في نسخته الخامسة هي شرف كبير للمجموعة ومنسوبيها، فهذه الفعالية تحظى برعاية والدنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهذه الرعاية الكريمة توجب على منشآت القطاع الخاص الوجود القوي والفاعل في الحدث لرد الدين لقادتنا وبلادنا؛ لذلك آثرنا أن نكون الشريك الإستراتيجي في الفعالية التي نسأل الله أن تنعكس مخرجاتها بما ينفع إنسان هذا الوطن ويمضي به قُدُماً “.
وأضاف “القحطاني”: “ينتهج خبراء التربية (الاستثمار في بناء الإنسان) مبدءاً لا يحيدون عنه، وهذه الفعالية الضخمة تأتي حاملة شعار (الاستثمار في التعليم). وبما أن التعليم هو في حقيقته بناءٌ للإنسان، تطابقت رؤيتنا مع رؤية أصحاب القرار في هذا الحدث الكبير، وأضحى واجباً علينا أن نجعل لمجموعتنا حضوراً بارزاً ومؤثراً لدعم هذه الفعالية“.
وأشار في ختام حديثه: “إلى أن المجموعة ستشارك بمعرض متكامل تقدم فيه خلاصة تجاربها وخبراتها، ومساهماتها التعليمية والتربوية لتقديم الفائدة للزائرين من مختلف الشرائح، كما أن المجموعة سيكون لها دور في إثراء المحاضرات وورش العمل عبر مشاركات العديد من خبرائها، إضافة إلى خبراء دوليين جاءت بهم “خبراء التربية” عبر شراكاتها الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ودول عربية خصيصاً للمشاركة في هذه الفعالية.