على الجميع أن يعلم جيداً بأن لاشيء يمكن حدوثه دون إمتلاكه للروح والإصرار والعزيمة وبذل كل شيء من أجل الوصول إلى هدفه ومبتغاه.
أيضاً هي كٌرة القدم لن تنتصر بها وضوء التشائم مشتعلاً داخل جوفك مطفئاً ضوء تفاؤلك ..
عليك أن تشعل فتيل الأمل الذي بداخلك كي ترى كل شيء بوضوح .
ما أودّ أن يفعله لاعبي النصر بالمرتبة الأولى
وجمهور النصر بالمرتبة الثانية
أن يؤمنوا بأن بعودة الروح لهم سيصبح
الفوز ليس بصعب ولن يقف شيء أمام روحهم،
الصعوبة ستكمن بفقدانهم للأمل والرغبة بالفوز
أما ماحدث بليلة إبريل فهم تصدوا للهزيمة و عادوا لروحهم حتى عاد الإنتصار لهم !
_ لقد عادت الحياة لعشاق كٌرة القدم بأول إبريل بعودة مباريات الدوري ،، وكانت البداية بالنصر والتعاون
الجميع كان يتوقع إنتصار التعاون لانه تكتكياً افضل وفنياً مستقر عكس كبير الرياض الذي افتقد للإستقرار الفني
قبل إعلان صافرة البدء الجميع أجمع على فوز التعاون وعدم فوز النصر لقد تناسوا أن البطل لا يقهر ولا يستفز!!
وحينما يستفز يصبح أسداً لا أحد يمتلك القدرة على صده وترويضه
لقد أثبتوا بأنهم حينما يريدون العودة قادرين عليها ولا أحد يملك القدرة على إيقافهم
_ ببداية الشوط الاول كان هناك الشد و الجذب بين الفرقين في بعض دقائق المباراة ترى التعاون أفضل بكثير وهناك دقائق تشعر بأن النصر أفضل انتهى الشوط الاول بهذا السيناريو وانتهى بفوز التعاون بهدفين ومعه كان احمد الفريدي متألق وكأن شيء من بريقه الفاتن عاد
كان مبدع في بناء الجمل التكتكية وكان ممتع بمهاراته و بمراوغاته وسلاسة التمرير التي يقدمها لزملاءه
انتهى الشوط الاول بتأخر العالمي بهدفين
وبهذا الإنتهاء انتهى اداء سكري القصيم الذي اختفى اختفاءً تاماً بالشوط الثاني.
_ بدأ الشوط الثاني ومن خلاله أجرى كانيدا تبديلاته لقد استوعب بإن فريقه بخطر فأجراء تبديلاته بدخول السهلاوي ومايقا ومنها تغير شيء بسيط من أداء الفريق فكان النصر مع بداية الشوط الثاني يضغط على مرمى التعاون حينها كانا الغامدي والجبرين بيومهما وإبداعهما المعهود، ظل غياب مستوى إدريان الذي لا أعلم سببه ،،
بأوقات كثيره يكون عبىء على فريقه لا أعلم لماذا لم يخرجه كانيدا بدلاً من إخراج الفريدي الذي كان مبدعاً ممتعاً بالشوط الاول ؟!
بوجهة نظري الخاصه ادريان انتهى فنياً وهناك من هو احق منه باللعب أساسياً
قد يكّون أخطىء كانيدا بتغيره الثاني ولكنه لم يخطىء يتغيريه الثالث حينما زج بغالب وكأنه يرسل إلى غالب رسالة بأن النصر بك سينتصر !
فكان غالب العراب الحقيقي لفوز النصر
عاد جزء من بريق غالب فأبدع وجلب الثلاث النقاط لفريقه هذا وهو جزء من مستواه إذاً كيف بمستواه الكامل ؟
كان دخول غالب سبباً من أسباب تغير مستوى النصر بالشوط الثاني ،، فكان النصر أفضل من التعاون بمراحل كثيرة واستحق الفوز بثلاث النقاط و خلال45 دقيقه بها غاب مستوى التعاون
والسبب ورى غيابه هو عودة الروح والقتال وبعض من مستوى اللاعبين الذين عادوا و ارادوا ان يعودوا بنصرهم إلى بحر الإنتصارات
في بعض المباريات قد تحتاج لروح حتى حينما تكون بأسوأ المستويات ،، فالروح تغطي على سوء المستوى
هذا مكان ينقص لاعبين النصر بمعظم مباريات الدوري
نقطة اخر السطر : حينما تحول خسارتك إلى إنتصار فأنت تمتلك من القوة الشيء الكثير.