يعود دوري عبداللطيف جميل للدوران من جديد وتعود المنافسة في رمقها الاخير بمواجهات لا تقبل التفريط إلا لمن يقبل التنازل عن هدفه وصلنا لجولات لا تحتاج إلى مستوي وظهور فني رائع النتيجة وانسي ما سواها .
اجمل اطلالة لعودة الدوري أن تكون من خلال ديربي العروس وبتمعن النظر بمدى إعداد كل فريق اجد معسكر وسفر اتحادي وبعد عن العائلة يلحقها معسكر اخر مغلق في جدة لم يكن لها مبررات لافتقاده جزء من العناصر الاساسية ما بين مشاركة دولية واصابات إلا اذا كان لإدارة الاتحاد نظرة اخري واهداف مختلفة للديربي .
على الجانب الاخضر استمرار التدريبات الاعتيادية دون زيادة ولا نقصان مع اغلاق التدريب بعد عودة الدوليين هذا يعطي تركيز اهلاوي يتناسب ومتطلبات المرحلة الصعبة والتكيف مع اسبوع الفيفا كما يجب فالتدريبات والمعسكرات وحدها دون مقوماتها لا تصنع إعداد ناجح .
اثبت الاهلي كلامه بفعله عن مستوي التحكيم وطلب حكام اجانب لجميع مباريات على ارضه وخاطب الفرق التي سيواجهها خارج ارضه وترك الحديث لأهله .
الحديث الذي قيل وتكرر جولات الحسم كشفت زيفه وأن الشبهات الحقيقة ظهرت وبانت فيها وشبهات ما قبل ما هي إلا لعبة لتدور بها أهداف وتكمن مصالح وتصل منجز وتظلل افكار وتقود أراء لتوجه محدد .
السؤال الاغرب الذي يسقط على رأسه لماذا امين اتحاد القدم يرفض طلب الفيصلي لحكام اجانب في مباراته امام الاهلي هل يملك حق القبول والرفض حال توفرت الشروط وقُدم في المدة المحددة وما علاقة طرفي المنافسة .
الديربي له حساسية مختلفة عن غيره ويبقي العامل الفني هو المتحكم الرئيسي الديربي تاريخ واللقب اهم عليه يسري التفكير السليم .