* لكل زمان رجاله ولو دامت لغيرك ماوصلت اليك هذه هي القاعدة الثابتة في كل عمل ايا كان نوع العمل المشار اليه اجتماعي او ادبي او ثقافي او رياضي او اي عمل اخر ولان عجلة الزمن لاتقف عن الدوران ولانه ليست هنالك وصاية من اي شخص على اي مرفق من المرافق فان رياح التغير تبقى وارده في كل زمان ومكان خصوصا عندما تعتري العمل الموكل به للشخص بعض الهنات واوجه القصور على نحو مايحدث الان في نادي هجر العتيق شيخ اندية الاحساء الذي وصلت فيه الامور الى طريق مسدود بين الادارة والقاعدة العريضة للنادي على نحو مايحدث الان بين ادارة نادي هجر وقاعدة النادي الغريضة التي تبحث عن المنقذ لاسم هجر وتاريخه حيث يسعى المخلصون من ابناء هجر المحبين والمخلصين لهذا الصرح الى انهاء علاقة الادارة الحالية بالنادي بعد ان وصل الفريق الاول لكرة القدم بنادي هجر الى مرحلة عنق الزجاجة حيث يتهدده شبح الهبوط من كل جانب وبرغم ذلك فان الادارة الهجراوية الحالية قد ساهمت في تدهور الاوضاع في النادي بالاهمال الكبير وترك النادي والعابه وعلى راسها كرة القدم والفريق الاول وانشغلوا بالاسفار واشغالهم الخاصة الى ان وقعت الفاس في الراس واصبح الفريق مهدد وبصورة كبيرة بالرحيل الى دوري المفقودين بين اندية الدرجة الاولى وهو الامر الذي اثار حفيظة الشارع الهجراوي وجعلهم يبحثون عن من ينقذ النادي من محنته التي ظل يتردى فيها في هذا الموسم الى ان وصل الى مرحلة عنق الزحاجة.
* وفي هذا الخضم ووسط هذه الامواج المتلاطمة يظهر على السطح ابن بار من ابناء هجر الاوفياء معلنا عن نفسه كمنقذ للكيان في هذا المنعطف الهام من تاريخه الا وهو الاستاذ نزار عبد العزيز الغنام ((الجبل)) وهو ليس غريبا على البيت الهجراوي فقد عاصره مشجعا من المدرجات ثم لاعبا ببن صفوفه حمل الشعار ودافع عنه بالمهج والارواح ثم تدرج حتى وصل الى مقاعد الادارة عندما عمل كعضو عامل في حقبة زاهية من تاريخ هجر وهاهو الان يجهز نفسه لاقتحام مقعد الرئاسة بعد ان اعد العدة لهذه الخطوة الجريئة والتي لايقدم عليها الا رجل واثق من نفسه ومن قدراته الفكرية والعملية والمادية لاسيما وان المرحلة القادمة في تاريخ هجر تحتاج الى رئيس بمواصفات خاصة من حيث الفكر الكروي والدعم المادي والخلفية الرياضية والاستعداد القوي لتقديم كل ماعنده لشيخ الاندية والاهم من ذلك كله وجود قوة دفع كبرى من رجالات الشرف واقطاب النادي ووجهاء المجتمع الذين اعلنوا التفافهم حول الاستاذ نزار الغنام الجبل مؤكدين على انهم سيكونوا عونا للجبل في كل مشاريعه المطروحة على طاولة البحث والتداول والتي ياتي من اهمها واكثرها اهمية فريق القدم الذي يعتبر هو الواجهة المشرقة للنادي فاذا صلح صلحت ساير العاب النادي ونال المجلس الرضى من كل عشاق الشيخ ويتفاؤل كثير من الهجراويين بالحماس المتدفق والرغبة الصادقة التي يحملها الوجيه نزار الجبل والتي تعتبر الدافع الاكبر له لتحقيق النجاحات المرجوة لهذا الكيان وهي واحدة من اهم الاولويات التي جعلته يبشر بالوصول بهجر الى مكانة متقدمة بين الاربعة الكبار في دوري جميل وبالطبع فان ذلك لن يتحقق بين عشية وضحاها بل هو امر ياتي بالتدريج طالما انه هدف مرسوم ومدرج من ضمن الاولويات وقديما قيل على المرء ان يسعى وليس عليه ادراك النجاح.
*وبلاشك فان الرغبة الملحة التي تعتمل في حنايا الوجبه نزار الجبل بجانب الصفوة الخيرة المتميزة من ابرز رجالات المجتمع والتي اعلنت وقوفها من خلفه بالدعم المادي والفكر المستقبلي فبلاشك فان تلك الرغبة وكل تلك المؤشرات تشير الى ان المجتمع الهجراوي ومحافظة النخيل باسرها على موعد مع نقلة حضارية كبرى ستنتظم نادي هجر ومحافظة الاحساء تجعل منها قبلة لكل الانظار.
* بقى ان نقول بان جماهير هجر الوفية في كل مكان تنتظر وبصبر وجلد شديدين تلك اللحظة التي يترجل فيها مجلس الادارة الحالي لتبقى الفرصة مواتية لتنصيب الرئيس الشاب نزار عبد العزيز الغنام (( الجبل)) لتبدأ رحلة المليون ميل للادارة الجديدة بامرائها وشبابها وشيوخها ورجالات شرفها واقطابها لتقود النادي الى المكانة المرجوة له بين الكبار ولاعادة صياغة التاريخ الهجراوي بما يتناسب مع اسم الشخ وبما يتناسب مع تاريخ محافظة الاحساء المنجم الذي فرخ العديد من النجوم الافذاذ لاندية الوطن ولمنتخبات المملكة المختلفة بشتى مسماياتها.
فاصلة .. أخيرة
* هذا عصر الغنام ياهجراويون .. اعطوهوا ثقتكم ولن تندموا ابدا فالرجل مهموم بقضايا الشيخ ويحملها في حدقات عينيه أملا واشراقا.