لم أتوقع نتيجة أكبر من نجوم الأخضر في مواجهة ماليزيا بعد أن تكتل لاعبوه أمام مرماهم للخروج بأقل نتيجة ممكنة وبعد أن عاش نجوم الأخضر ولاعبوه أسبوعاً إعلاميّاً ساخناً جراء تأخر وغياب وخروج ثلاثة من لاعبيه وتأخر الاتحاد السعودي لكرة القدم في التعليق.
الإعلام السعودي كعادته يُبدي رأيه في قضايا المنتخب والأندية الجماهيرية بشيء من الصرامة والحدة والنظرة الأحادية وعدم قياس المرحلة ولذلك تأتي كثير من آرائه غير مُقنعة.
افتقد الأخضر أمام ماليزيا الحلول الثابتة وافتقد السرعة واللعب الطولي ولذلك تأخرت النتيجة وجاءت بمعدل تهديفي قليل.
أدى الاتحاد السعودي لكرة القدم دوره في تهيئة الأجواء أمام الأخضر وقام بشراء تذاكر المباراة وقدّم بعض إعلامييه ومسؤوليه إيضاحات حول المرحلة وعقوبات الثلاثي وحث الإعلام على الالتفاف حول المنتخب في آخر مباراتين على مستوى التصفيات التمهيدية رغم وجود بعض الأخطاء ورغم ذلك مازال هدفاً استراتيجيّاً لبعض وسائل الإعلام.
تأهل الأخضر للدور النهائي من التصفيات المزدوجة في الطريق نحو موسكو وبقيت مواجهة الإمارات لحسم المراكز.
وإن تأهلنا إلا إننا أمام تحدٍّ أكبر يبدأ عشية ختام الدور الأول من التصفيات أمام الإمارات بالإعداد لأخضر موسكو عبر لملمة أوراق المخالفين ورسم منهجية واضحة للمرحلة المقبلة التي تتطلب أخضر أكثر انسامجاً وإقناعاً وأميز علاقة مع المدرج والإعلام.
شكراً لكل من وضع الأخضر في النهائيات وننتظر أخضر أكثر حضوراً في الطريق نحو روسيا بتكاتف الجميع بمشيئة الله.
موسكو تحتاج أكثر