تنظم جمعية الرياضيين بالدولة السبت المقبل، المستوى الثاني من دورة إعداد المدربين المواطنين في الألعاب الجماعية، والتي تم تنظيم المستوى الأول منها خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، وتأتي ضمن خطة نشاط الجمعية التي ترعاها جمعية الاتحاد التعاونية بالدولة، وتحقيقاً لأهدافها والتي منها إقامة الدورات التدريبية التي تهدف الى الارتقاء بالأعضاء والمهنة، وبمستوى مهنة التربية البدنية والرياضة من خلال تركيز الجهود لتحقيق التنمية المستدامة لخبرات أبناء الدولة من المختصين والعاملين في المجال لتمكينهم من الاضطلاع بأدوارهم في تنمية وتطوير رياضة الإمارات.
تهدف الدورة إلى إعداد كوادر وطنية فنية قادرة على تطوير الألعاب الجماعية في الدولة، وتمكين المشاركين من امتلاك مجموعة من مهارات التدريب الرياضي الحديث ، ومعاونة المشاركين على تبني أساليب تشكيل المستقبل المهني المناسب لهم، ودعم الفكر الابداعي واكتساب معارف علمية متطورة في مجال الاختصاص.
كما تهدف أيضاً إلى تطوير وتعزيز القدرات والمهارات الفنية اللازمة لوضع الخطط والسياسات والبرامج الاستراتيجية ومتابعتها والرقابة عليها، وتعلّم طرق إتخاذ القرارات الاستراتيجية بطريقة إبتكارية، والارتقاء بمهنة التدريب وفق المناهج والنظريات العلمية الحديثة، وإلى مواكبة عصر التكنولوجيا الرياضية.
تقام فعاليات المستوى الثاني لمدة 4 أيام، ويحاضر فيها أساتذة مختصين عن مهام وأدوار المدرب، ومبادئ التدريب الرياضي، وتقنين حمل التدريب، كما تتناول المحاضرات العملية للدورة تعليم المهارات الأساسية للألعاب الجماعية، وكيفية التخطيط للتدريب في الألعاب الجماعية، وتشمل الدورة ورشة عمل في اليوم الأخير عن تصميم دورة الحمل الصغرى، والإستشفاء من التدريب.
وقال الدكتور أحمد الشريف، رئيس مجلس إدارة جمعية الرياضيين، إن المستوى الثاني من الدورة يهدف إلى إكساب المشاركين المهارات والمعارف اللازمة للتعرف علي دور االمدرب الرياضي ، وكيفية إعداد مدرب رياضي يستطيع التعامل مع الفئات الشبابية المختلفة وتفعيل دورهم في المشاركة بالمنافسات الرياضية بشكل إبداعي، وما هي المهارات والمعارف المطلوبة لإعداد البرامج التدريبية للاحتياجات الخاصة بكل رياضي على حدة، وكذلك إعداد جيل من الكوادر الوطنية يؤمن بمستقبله، ويتمتع بقدر كافي من الولاء لمجتمعه ووطنه.
وأضاف ، تطلعنا للمستقبل يتطلب النظر في استثمار كوادرنا الوطنية،سعياً لتحقيق الكفاءة والجدارة المهنية لأبناء وطننا الغالي.