قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الثلاثاء إن غرفة التحقيقات في لجنة القيم بدأت تحقيقا رسميا ضد ستة أشخاص بما في ذلك أسطورة الكرة الألمانية فرانز بيكنباور بسبب منح ألمانيا حق استضافة كأس العالم 2006.
وأضافت غرفة التحقيقات بلجنة القيم بالفيفا في بيان لها “في حالات السيد بيكنباور والدكتور تسفانتسيجر والسيد شميدت والسيد هانز أن الغرفة ستحقق في احتمال وجود مدفوعات وعقود غير مبررة للحصول على أفضلية في عملية الاختيار لاستضافة كأس العالم وما صاحبها من إنفاق.”
وقال تقرير لشركة محاماة إنه لا يوجد دليل على شراء ألمانيا لأصوات خلال المنافسة على استضافة نهائيات كأس العالم 2006.
وقال كريستيان دوف ممثل شركة فريشفيلدس التي تعمل بتكليف من الاتحاد الألماني “لا نملك أي دليل على شراء أصوات رغم أننا لا يمكن استبعاد ذلك بشكل قاطع.”
وأضاف دوف أن شركته لم تكن قادرة على الحديث إلى جميع المعنيين بعملية التصويت بما في ذلك سيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا الموقوف بسبب فضيحة فساد منفصلة واسعة النطاق.
وقال فرانز بيكنباور إن الاتحاد الألماني رد قرضا حصل عليه من الرئيس التنفيذي لشركة أديداس، لكن مجلة “دير شبيجل” قالت إن هذا القرض كان من أجل المساعدة في شراء أصوات لعرض ألمانيا لاستضافة كأس العالم.
وقالت شركة أديداس المنتجة للملابس الرياضية وأحد رعاة الاتحاد الألماني لفترة طويلة إنها لا تعلم شيئا عن هذا المبلغ.