الزعيم والبطولة الغالية!

كاتب رياضيما أجمل البطولات الرياضية! وما أ حلى أيامها ولياليها! فبالأمس القريب كانت الجماهير الهلالية على موعد جديد مع هلالها لاعتلاء منصات التتويج, وتحقيق بطولة كأس ولي العهد, والتي أقيمت في درة الملاعب إِستاد الملك فهد الدولي بالرياض بين قطبين من أنديتنا هما:الهلال والأهلي,وقد شرّف هذا التنافس الرياضي صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يحفظه الله , وفي معيته صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير/ عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية.و توّج ولي العهد فريق الهلال البطل بلقب كأس البطولة الغالية ,بعد فوزه على الأهلي 2/1 سجّل هدفَي الهلال النجمان / ناصر الشمراني ونواف العابد, وسجّل هدف الأهلي تيسير الجاسم . وبهذا الانجاز الجديد يحقق الزعيم بطولة كأس ولي العهد للمرة الثالثة عشرة في تاريخه الرياضي, ويضيف إلى خزانته الذهبية بطولة جديدة منقوشة بمداد الذهب , قد أعلنها النجوم زعامة هلالية في اعتلاء منصات التتويح, و بطولةً هلالية ًزرقاءَ في أمسية زرقاء قدَّموا فيها عروض الفن و الإبداع , ولوحات العطاء والإمتاع , وكسبوا الكثير من المنافسات الرياضية بالمواهب والمهارات ,فأكدوا الزعامة الهلالية بسبع و خمسين بطولة ذهبية, تابعتها جماهيره الوفية وشعار الهلال يغطي الملاعب ,فقد كان زعيم البطولات على موعد جديد مع الذهب واعتلاء منصَّات التتويج .كيف لا يكون ذلك , ولديه إدارة واعية حكيمةٌ ,و أعضاء شرفٍ مخلصون ,ونجوم هلاليةٌ واعدة صاعدة , وجماهير غفيرة هي الرقم الصعب أخلصت لهذا الكيان الهلالي.فما أجمل فنك يا زعيم ! وما أحلى إبداعك يا هلال ! فأنت الذي أشادت فيك الحروف والمعاني, و أنت الذي أحب فنك المدربون , وأنت الموج الذي غرق في لُجّه الآخرون! وأنت السهل الممتنع الذي احتار فيه المنافسون! و أنت الزعيم الذي يبادر إليه اللاعبون , وأنت مدرسة الفن والنجوم و الإبداع التي أحبتك عن طريقها تلك الجماهير الهلالية, وهي في ازدياد منقطع النظير. نجوم حقّقوا مجدا زاخرا بالبطولات ,ومشَرِّفًا للرياضة السعودية قد أشادت بها حروف البيان قبل لغة الأرقام.فهنيئًا للرئيس الهلالي تحقيق البطولة الغالية, وهنيئًا لرِجالات الزعيم المخلصين , و شكرا للجماهير الهلالية الوفية هذا الانجاز والبطولات , ومازال للأمجاد بقية.
عبد العزيز السلامة / أوثال

12