كسب المنطق والقوة قرار لعب الأندية السعودية والإيرانية على أرض محايدة، بعد أن سوّق بعض الإعلام المحلي المخدوع والمنقاد عن قوة إيران ونفوذها وسيطرتها على مفاصل الاتحاد القاري، بل وروج بعضه مع الأسف أن قرار تعديل المباريات في المجموعات وتأجيل قرار نقل المباريات، إنما هي خطة ولعبة الهدف منها إحراج الأندية السعودية لاستصدار قرار بانسحابها ومنعها من البطولة في النسخ المقبلة.
مشكلة بعض إعلامنا أنه يخالط بعض المأزومين من الاتحاد القاري ومشكلته الأكبر أنه يعيش نظرية المؤامرة الداخلية بكل تفاصيلها، ومشكلته الأكبر أنه قطيعة يسمح بكل الأفكار ويصدقها ويصدرها إلى كل مكان.
تأكد حياد الاتحاد الآسيوي وبحثه عن مبدأ العدالة بين أنديته وتأكد أيضاً قوة ونفوذ وحكمة ممثلي الاتحاد السعودي وتأكد أهمية مشاركة الأندية السعودية وثقلها الفني والتسويقي للبطولة وتأكد أن للحقيقة وجهاً واحداً ولبعض الإعلام السعودي والمتنفذين من حوله ألف وجه مع الأسف.
قرار الاتحاد الآسيوي نافذ ومنوه فيه إلى أن الفترة الممنوحة إلى ترميم العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية لا يبدو كافياً، وهو ما يستلزم معه نقل المواجهات إلى بلد مُحايد.
القرار الذي سعت له الأندية السعودية بقيادة الاتحاد، صرع الأفكار الإيرانية وبعض التخوفات الداخلية، ونقل الكرة إلى مرمى الأندية السعودية المُشاركة في البطولة، المُطالبة أكثر من أي وقت مضى بأن تأتي بالتأهل ولاغير، خاصة أن مبارياتها في مدن خليجية قريبة وملاعب نموذجية، وفي حضور بعض من جماهيرها الداعمة.
شكراً لممثلينا