انتهى الفصل الأخير من مسرحية (طف النور) ولم يبق بعد ذلك إلا البحث عن المتسبب في هذا الظلام الذي حل بعشاق النور وهل هناك أجمل من أن تكتب تحت الضوء ..!
مقدمة مرتبكة لواقع مرتبك فيه من الخيارات ما يجعلني أردد (كانت الرحلة حزينة) للأسف ..!
محمد نور انتهت رحلته مع كرة القدم بمكيدة كما ألمح نتمنى أن يعلنها ويعلن أبطالها ..!
وهنا ألغي هل تورط وأحل بدالها نور تم توريطه ومن يقول غير ذلك يريد تمييع القضية ..!
أتساءل مثل غيري لماذا مباراة الفتح باتت كمينا للاعبي الاتحاد من المولد إلى نور ..؟
هل نترك الأمر للصدفة أم أن وراء الأكمة ما وراءها يا نور ..؟
أربع سنوات أو سنة كلها في الهم واحد بالنسبة للاعب لكنها غير شكل بالنسبة لعشاق محمد نور وهم كثر ..!
ثمة من كان يتوقع بعد أن ذهب اللاعب إلى سويسرا وتم فتح العينة (B) أن هناك بارقة أمل بل هناك من أعلن عن براءة نور في جميع وسائل الإعلام دون أن نعرف حتى الآن أسباب تلك الأخبار الكاذبة لكن في (الوادي) لا مجال للعواطف أبدا ..!
علينا كأندية وإعلام ولاعبين أن نستفيد مما حدث لمحمد نور من عقوبة لما يخدم مستقبل وقوفنا صفا واحدا في وجه هذه الآفة هذا النصف الممتلئ من الكوب أما النصف الفارغ منه فمتروك للكابتن محمد نور الذي وعد بكشف حقائق مثيرة في هذه القضية إن لم يسكتوه ..!
أما العاطفيون والذين ملأوا الإعلام مناحاة من بعد صدور القرار قبل فتح العينة (B) فنامت أعينهم بعد صدور القرار القاطع ..!
القضية ليس فيها (مدافع ومهاجم) إعلاميا بقدر ما فيها خطاب توعوي لا فرق فيه بين أي لاعب ولاعب فلو تورط ميسي سيكون مصيره مصير نور وعليه يجب أن لا يعتد بالعاطفيين في مثل هذه الحالة يا زملائي الأعزاء ..!
إذا بقي في الأمر شيء هو أن ننتظر ماذا سيقول نور من أسرار إن كان عنده أسرار حيال من ورطه إذا كان هناك متورط أصلا..!
نور ليس أول لاعب يذهب ضحية المنشطات فسبقه محليا كثر وعالميا أكثر ولكن على الجيل الجديد أن يستفيد فربما أي لاعب يذهب ضحية تعاطي علاج خاطئ مصنف من المحذورات ..!
وداعا محمد نور وداعا أبو نوران فهذه سنة الحياة ولكن ما زلنا ننتظر ما وعدتنا به من كلام ..
ميسي أم نور الضحية .. !