يسعى النصر الى استعادة نغمة الانتصارات حينما يستضيف الوحدة على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض في المرحلة 18 من دوري جميل السعودي للمحترفين الذي سيشهد قمة في القاع تجمع الرائد أمام ضيفه القادسية، ويبحث هجر عن مواصلة صحوته حينما يواجه ضيفه الفيصلي.
وعلى ستاد الملك فهد الدولي يسعى النصر الى استعادة توازنه حينما يستضيف الوحدة في أول مباراة لمدربه الاسباني العائد للفريق من جديد راؤول كانيدا الذي حل خلفا للايطالي المقال كانافارو بسبب سوء النتائج.
ويأمل كانيدا في أن يعيد سيناريو الموسم الماضي حينما نجح بتحقيق ثمان انتصارات مع النصر مقابل خسارة وحيدة من الاهلي وأقيل وفريقه متصدرا.
وسيكون المدرب الاسباني في مأزق صعب بعدما تأكد غياب أكثر من لاعب أبرزهم القائد حسين عبدالغني والبولندي ادريان بسبب تعرضهما لاصابات خفيفة وفضل اراحتهم لمباراة بونيودكور الاسيوية الاسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن يجري كانيدا بعض التغييرات على التشكيلة أبرزها اعادة الحارس حسين شيعان بديلا للحارس عبدالله العنزي الذي تعرض لانتقادات كبيرة بسبب هبوط مستواه هذا الموسم والذي كان اخره تسببه بهدف من خطأ فادح في مباراة بونيودكور الثلاثاء الماضي والتي انتهت بالتعادل 3-3.
ويحتل النصر المركز الثامن برصيد 23 نقطة وامامه فرصة الصعود الى المركز السادس بعد خسارة الفتح امس من الشباب.
وفي المقابل يأمل الوحدة في الخروج من المباراو بنتيجة ايجابية واستغلال تعثر النصر.
ويعيش الوحدة أوضاع صعبة اذ يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 13 نفطة وبفارق ثلاث نقاط عن هجر متذيل الترتيب.
وعلى ستاد الملك عبدالله بالقصيم يسعى الرائد عن تضميد جراحه والابتعاد عن شبح الهبوط حينما يستضيف القادسية.
ويفصل بين الفريقان 3 نقاط اذ يحتل الرائد المركز قبل الاخير برصيد 10 نقاط في حين يحتل القادسية المركز 11 برصيد 13 نقطة.
وقدم الرائد مستويات سيئة هذا الموسم منذ انطلاق الدوري اذ لم يبتعد الفريق عن المركزين الاخيرين في القسم الاول ولا حتى بعد مرور 4 مراحل من القسم الثاني.
في حين تراجع مستوى القادسية الذي بدأ الدوري بنتائج مميزة الا انه تراجع منتصف القسم الاول واصبح الفارق بينه وبين هجر متذيل الترتيب اربع نقاط.
وعلى ستاد الأمير سعود بن جلوي بالأحساء يبحث هجر عن مواصلة صحوته في دوري جميل حينما يستضيف الفيصلي.
وتغير حال هجر كثيراً في المرحلتين الآخيرتين بعد أن كان قريباً من العودة لدوري الدرجة الأولى إذ أن الفريق جمع فقط ثلاث نقاط في المراحل 15 الماضية ونجح في الانتفاضه في المرحلتين السابقتين ليحقق فوزين ثمينين على الفتح والخليج ليرفع رصيده إلى 9 نقاط وبفارق نقطة عن الرائد قبل الأخير وثلاث نقاط عن نجران وأربع نقاط عن القادسية والوحدة.
وعلى الطرف الآخر يأمل الفيصلي في مواصلة انتصاراته والاقتراب أكثر من مناطق الوسط إذ يحتل الفريق المركز الثامن برصيد 22 نقطة وبفارق نقطتين عن الفتح السادس.