• خسر الملكي مباراة كأس ولي العهد، وعلى ادارته أن تتفهم هذه الخسارة وتعمل على تهيئة اللاعبين نفسيًا، حتى لا تنعكس سلبًا على اللاعبين، وعلى السيد جروس أن يتعلم من الاخطاء التي يرتكبها، فليس بالضرورة أن تفوز في مباراة بكم هائل من النجوم وأنت لم توظفهم التوظيف الأمثل، اعتبروها ياملوك لقاح للدوري وبقية بطولات الموسم، واعملوا على الوقوف مع ناديكم، فخسارة بطولة ليست نهاية المطاف، لم يكن اللاعبين في يومهم، ولم يعمل الطاقم الاداري على تهيئة اللاعبين نفسيًا، وسبب ذلك لقلة الخبرة الادارية، ودخل اللاعبون أرض الملعب وهم شاردي الذهن، فعدم التركيز أحد أهم اسباب الخسارة.
• يجب على جماهير الاهلي الا تقسوا على اللاعبين، فبعضهم طالب بعدم مشاركة تيسير الجاسم بحجة انخفاض مستواه، ورد تيسير على الجميع بتسجيل هدف في نهائي كأس ولي العهد وهو الأجمل في المباراة، ولو امتدت المباراة لوقت اطول ربما ستتغيرالنتيجة، أقول هذا القول حتى تنتبه أمة الاهلي لما يريد أن يسحبها الاعلام إلى ابتعادها عن لاعبيها وتحرضها على القسوة في التعامل معهم، للتدليل على ذلك بعد هزيمة الهلال من التعاون وتعادل الاهلي والنصر أغلب الصفحات الرياضية تحدثت عن مباراة التعادل وتجاهلت الهزيمة حتى تشحن جماهير الاهلي ضد اللاعبين، وهو مانجحت فيه وأخفقت جماهير الملكي.
• يحتاج الاهلي إلى وقفة صادقة من لاعبيه السابقين الذين خدموه كثيرًا، ويتطلب ذلك أن تدعوهم الادارة للجلوس على طاولة النقاش والوصول إلى وجهة نظر توافقيه بين الطرفين، ولا نغفل دور اعلامي الاهلي المشتتين بين القنوات الرياضية وكذلك بين الصفحات الرياضية في صحفنا المحلية، ونتأمل من مجلس ادارة النادي الاهلي أن توجه الدعوة للاعلاميين ولاعبي قلعة الكؤوس المعتزلين من أجل توحيد الكلمة ورص الصف الاعلامي والاداري، فالاعلام له دور كبير في توجيه امة الملكي وابعاد الاعلام المضاد من التأثير عليها.
• تتطلب الضرورة في هذه المرحلة أن يقف جميع المحبين مع ناديهم، ولا يتأتى هذا الا من خلال استغلال جميع الوسائل المتاحة في برامج التواصل الاجتماعي، وفي البرامج الرياضية وكذلك الصفحات الرياضية، وعلى اعلاميي الاهلي أن يتقدموا الصفوف والعمل على احتواء الجماهير الاهلاوية وتوجيههم إلى مايفيد ويحفز اللاعبين، ويبعد الجماهير الاهلاوية عما يريد اي اعلام آخر من قيادة هذه الجماهير، والنقد مطلوب لكن يكون نقدًا بناء وليس هادمًا للمعنويات وكاسرًا للنفسيات.
• أدعو من خلال هذا المقال ادارة النادي الاهلي أن تتنازل كثيرًا – إذا ما اعتبرنا بعدها عن اللاعبين السابقين وكذلك الاعلاميين نوع من الكبرياء – لمصلحة الاهلي ولاعبيه، كنت أتمنى عليها أن تدعو اللاعبين والاعلاميين للجلوس مع اللاعبين قبل مباراة نهائي كأس ولي العهد لحث اللاعبين ورفع روحهم المعنوية، والاستفادة من خبرتهم في هذا الجانب كونهم شاركوا في نهائيات كثيرة، وهم الأقدر والأعرف بحال اللاعب الذي يلعب مباراة نهائية، والوقت لازال مبكرًا للعمل على تهيئة اللاعبين نفسيًا واخراجهم من الجو المشحون بعد الخسارة، فهل تفعلها إدارة الاستاذ مساعد الزويهري.
• ماذا بقي؟
بقي القول:
يعود لاعبوا الاهلي إلى مستواهم في العام الماضي وبداية الدوري لهذا الموسم، إذا ما عملت الادارة على تفريغ الشحنات السلبية في نفوس اللاعبين، وعلى اللاعبين العمل على هذا الأمر من تلقاء انفسهم، ولعل قائدي الملكي تيسير وأسامة بما يملكانه من الخبرة الشيء الكثير للوقوف وتوجيه بقية اللاعبين في هذا الشأن، والمشكلة الادارية ظاهرة للعيان، فبعد ابتعاد الاستاذ مروان دفتردار لظروفه الصحية – شفاه الله – واستقالة باسم ابوداود، لم تعمل الادارة على تعويض ذلك بلاعبي الخبرة المعتزلين، وكنت اتمنى ان يكون للبرفيسور الدكتور عبدالرزاق ابوداود والاستاذ طارق كيال دور مع الادارة في معالجة هذا الوضع، ويلامان اذا لم يفعلا ذلك، وان رفضت ادارة الاستاذ الزويهري ذلك فتلك مصيبة كبيرة، وبحسب المعلومات التي امتلكها ان بعض اللاعبين السابقين طالبوا الادارة بإنشاء رابطة للاعبين المعتزلين ليقوموا بدورهم لخدمة الاهلي ولكنها لم تصغي لطلبهم، وهنا يجب على اللاعبين السابقين الالتقاء بالرمز وشرح الامر له، فالاهلي كيان كبير وليس مؤسسة او شركة خاصة. وسفير الوطن لديه مشاركات خارجية، وكذلك ماتبقى من مباريات دوري جميل، وكأس الملك والسوبر، وهو قادر على العودة وتحقيق البطولات متى ماتضافرت كل الجهود وسُـخرت لخدمة الكيان، بالتأكيد توجد اخطاء داخل البيت الاهلاوي وهذا ليس سرًا، وانعكس ذلك على اللاعبين في الدور الثاني من دوري جميل، ويجب معالجتها داخليًا وليس على صفحات الصحف او البرامج الرياضية او في تويتر.
@muh__aljarallah
لاتحزن .. هذا اللقاح