العام الخامس على التوالي بدأ يتهاوى ولاعبو فريقه لم يتلقوا أي كرت أحمر من الحكم المحلي كرقم قياسي خرافي غير مسبوق في العالم أجمع ورغم ذلك يصيح بجرأة مستغربة مطالبا بدوري خالي من الشبهات .
نسي أو تناسى أن بطولات فريقه كان أبطالها الأبرز هم أبوزندة والدخيل والعقيل والمرداسي الكبير والكابلي وحتى المهنا شارك في تلك البطولات عندما كان حكما وبطولة الصداقة بأبها تشهد بذلك ورغم ذلك يصيح بجرأة مستفزة نريد دوري بلا شبهات .
ولماذا نذهب بعيدا .. ألم يلحظ كيف أقصي ناديي النهضة والنجوم المكافحين قبل أيام قليلة .. عن أي شبهات يتحدث هذا الصامت والذي خرج فجأة عن صمته … الجبرين ومايقا والمقهوي ورافينا أوقفوا لأسباب متفاوتة بعضها واهن وبعضها قوي .. وعندما جاء الدور على لاعبهم عطلت العقوبة وتدخل المتنفذ بل هناك محاولات جارية لإلغاء عقوبات الجبرين ومايقا .. وكيف تلغى عقوبة وقد تم تنفيذ نصفها !! عن أي شبهات يتحدث هذا الرئيس !
حتى تصريحه الطاعن في لجنة الحكام ونزاهتها والذي حرك الرأي العام لم تتجرأ لجنتي الحكام والإنضباط بتحمل مسؤولية المبادرة في العقوبة .. فالإنضباط أشترطت أن تأتيها شكوى من لجنة الحكام والمهنا مازال مترددا في المبادرة بالشكوى .. هل هذا لا يندرج تحت الشبهات التي يطالب أن يخلو الدوري منها .
أعتقد جازما أنه يحتاج لتصحيح مفاهيمه عن المعنى الحقيقي للشبهات والتي أرتبطت بناديه وبطولاته منذ أكثر من ثلاث عقود .. فالشبهات كانت ومازالت وستظل هي المحرك الحقيقي لعداد بطولات ناديه المتزايدة .
الرمية الأخيرة :-
صحبح أن تركي العجمة نصراوي ولكن القناة بكبرها ملك لعضو الشرف الملياردير الهلالي .. كما أن وليد الفراج ليس هلاليا ولكن برنامجه يكاد أن يكون مركزا إعلاميا لنادي الهلال .
رامي العبودي
تويتر
@ramialaboodi
الشبهات البريئة !!