اشتكى ياسر الفهمي، صانع ألعاب الأهلي السعودي، من ضعف اهتمام مسؤولي النادي تجاه حالته الصحية رغم اقتراب موعد عودته للتدريبات الجماعية، فيما أشاد لاعب الوسط باهتمام زميليه وليد باخشوين ومعتز هوساوي وسؤالهم المتواصل حول مراحل التأهيل التي يجريها بين الدوحة وجدة.
وقال الفهمي : “قدرتي البنية شبه جاهزة، ولكن نفسيا لم يساعدني أو يدعمني أحد في إدارة النادي، ممكن لو أغيب عن النادي لن يعلم بي أحد، بينما أكثر من يسأل عني هما معتز هوساوي ووليد باخشوين وبعض اللاعبين مثل القائدين أسامة وتيسير بجانب فهد حمد”. وأضاف قائلاً: “في عملياتي الجراحية السابقة كنت أسافر إلى قطر بمفردي، أقوم بعمليات التنسيق والحجز دون أية متابعة، ولكن للأمانة الإدارة لا تقصر معي مادياً”.
وتعرض صانع الألعاب الشاب إلى قطع في الرباط الصليبي لـ3 مرات في ركبة الساق اليمنى، بينما أجرى عمليته الجراحية الأخيرة قبل عام واحد بمشفى اسبيتار القطري، بينما شاهدت الجماهير الفهمي آخر مرة قبل موسمين ضمن مواجهة دورية بين الأهلي والشباب ولمدة 12 دقيقة فقط قبل أن يغادر مصاباً.
ويكمل الفهمي كلامه قائلاً: “عملية الرباط تمت بنجاح وبعد يومين أكمل عاما كاملا على إجرائها، الآن أجري تمارين التأهيل والتقوية، فيما لن يحبطني كلام الأطباء بعد أن قالوا بإن إصابتي الثالثة كانت مؤلمة، وهو ما يجعل العودة للملاعب صعباً، ولكني لاعب صغير في السن والعضلة عندي تتحمل وتقوى مع التمارين”.
وأشار ابن الـ24 ربيعا إلى مزاولته لعب الكرة: “تدربت بالكرة مع مدرب التأهيل المصري إبراهيم، سددت ورفعت وتمرنت ولكن بمفردي”. وزاد: “الدكتور وعدني أدخل مع المجموعة بعد فترة ولكن غروس قال لمدربي الخاص إن اسمي ليس مسجلا بالكشف ولكن هذا شيء لا يغضبني، لأنني أستطيع اللعب لاحقا وأقنع المدرب بمستواي ضمن المجموعة التي تنافس أكثر من بطولة هذا الموسم”.
وجدد ياسر الفهمي عقده مع الفريق الجداوي لمدة عام ونصف العام، وهو ما يتيح له إثبات نفسه أمام أنظار المدرب السويسري كريستان جروس حتى نهاية الموسم المقبل، فيما يؤكد اللاعب الشاب أنه لن يستعجل في العودة مطلقاً حتى يمنحه مدربه والجهاز الطبي الإشارة الخضراء.