ينتظر الرياضيون في السعودية قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة, عن موقفه بشأن طلب الأندية السعودية المشاركة بالبطولة الآسيوية في نسختها القادمة, لنقل مبارياتها مع الأندية الإيرانية إلى بلد محايد نظراً للظروف السياسية بين البلدين.
واتفقت أندية النصر والأهلي والهلال والاتحاد التي تشارك في البطولات الآسيوية هذا الموسم, على طلب نقل مبارياتهم أمام الفرق الإيرانية ذهاباً وإيابا في أراضي محايدة، وذلك خلال اجتماع مندوبيهم بمسؤولي اتحاد الكرة السعودي.
ومن جانبه، رفع اتحاد الكرة السعودي خطاباً إلى المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لطلب نقل مباريات الأندية السعودية أمام نظيرتها الإيرانية لأراضي محايدة، وفي حالة موافقة الآسيوي على الطلب ستقام المباريات التي تستضيفها أندية المملكة في أرض محايدة حسب الطلب .
وكان الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال السابق طالب الأندية السعودية خاصة والخليجية عامة, بنقل مبارياتهم مع أندية إيران إلى بلد محايد, بسبب الأمن الذي تفتقده الأندية الإسلامية في هذا البلد على حد وصفه.
وقال بن مساعد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “أقول للاتحاد السعودي ولأنديتنا المشاركة في بطولة آسيا, طالبوا بنقل مبارياتكم مع فرق إيران لبلد محايد, لا نريد أن نذهب إليهم ولا أن يأتوا إلينا، وكذلك أدعو الأندية الخليجية للتضامن مع هذا الطلب فأمن أبنائنا لا يمكن ضمانه في هذا البلد.. ولست بحاجة للتذكير بما فعلوه سابقاً”.
وتشير الأنباء داخل الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بأن هناك أكثر من بلد يسعى الاتحاد الآسيوي لترشيحه بالتنسيق مع اتحاداته, لاستضافة تلك المباريات والتي قد تفوق عددها 6 مباريات في النسخة المقبلة الأسيوية.
وتعد العاصمة العمانية مسقط والعاصمة الأردنية عمان الأقرب لاستضافة تلك المباريات.