وقع رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة لجام للرياضة ” وقت اللياقة ” عبدالمحسنالحقباني اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة ثلاث سنوات ، لتعليم وممارسة السباحة وتكوين الفرق الرياضية في مجال الغطس وكرة الماء السباحة للمشاركة في البطولات المحلية والدولية وفق المرجعيات المعتمدة لدى اتحاد السباحة في مجال سلامة المسابح وإدارة منشآتها ومناهج تعليمها والترقي في مهاراتها، ومناهج تدريب الرياضيين المنافسين في السباحة والغطس وكرة الماء وفق معايير الأداء الرياضي العالي ، وذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس في مقر مركز وقت اللياقة بالياسمين في مدينة الرياض ، بحضور ومساعد الرئيس التنفيذي لوقت اللياقة عبدالملك الحقباني، وأمين عام اتحاد السباحة محمد الغامدي والمدير التنفيذي لتطوير لعبة السباحة براين بالمر.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله أن توقيع الاتفاقية يشكل تطوراً نوعياً لمخرجات المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي استحدثه الإتحاد عام 2012م لمعالجة ضعف عناصر منظومة إنتاج الرياضيين في مجال الألعاب المائية لإيجاد زخم إنتاجي متنامي ومستدام يلعب به القطاع الخاص الدور الرئيسي كما هو الحال في الدول المتقدمة الناجحة في هذا المجال”
وأضاف ” سنعمل بشكل مشترك لتطوير نوعي لمسابح وقت اللياقة المائة المنتشرة حالياً في معظم مدن المملكة مبيناً أن هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار تطبيق مرحلة الإستدامة والنمو للمشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية والتي تشتمل على تطوير امتيازات المنتجات، وتطوير أنظمة التشريعات والحوكمة، وتكوين الشراكات الإستراتيجية لتطوير المراكز والأندية والرياضية، مؤكداً أن هذه الاتفاقية والتي ستليها مع جهات مماثلة سيكون لها الأثر الكبير والتراكمي في محو أمية السباحة وتوسيع قاعدة الممارسين واللاعبين ورفد المراكز والأندية الرياضية بالموهوبين وتنشيط البطولات المحلية لرفد الاتحاد بالموهوبين المنافسين القادرين على تلبية معايير الأداء الرياضي العالي والوصول لمنصات التتويج الدولية.
وأردف “قمنا بتهيئة كافة ممكنات نجاح منشآت القطاع الخاص الرياضية الخاص في مجال الألعاب المائية لقصد التعليم أو الترفيه أو الصحة واللياقة وانتهينا من مرحلة التجربة الأخطاء التي قد ترفع مخاطر الاستثمار وجهزنا البنية التحتية لاستثمارات ناجحة في هذا المجال بتحفيز الطلب من ناحية وتوفير المناهج التعليمية وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية حيث تم تأهيل 571 معلم سباحة، و 383 منقذ، و 24 مشرف إدارة مسابح بالتزامن مع محو أمية سباحة 25 ألف طفل وشاب.
من جانبه قال عبدالمحسن الحقباني اعتبر هذا اليوم تاريخي بالنسبة للرياضة السعودية حيث تعقد شراكة بين شركة خاصة تعمل في المجال الرياضي وإتحاد رياضي مبادر لتنمية ألعابه بشراكة استراتيجية نوعية مؤكداً أن “وقت اللياقة” يؤمن بأنه أحد أهم مكونات المنظومة الرياضية الداعمة لتوجهات الرئاسة العامة للشباب وإتحاداتها الرياضية.
وتابع “سنشارك في تحقيق الأهداف السامية للمشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية في كافة المحاور من تأهيل للكوادر البشرية الوطنية وتوظيفها إلى الدفع بالموهوبين لمنصات التتويج الدولية مروراً بتعليم السباحة وتنمية مهارات لاعبيها وتكوين الفرق الرياضية والمشاركة في البطولات المحلية والدولية بفاعلية ووفق أعلى المعايير بالاستعانة بالمدربين المحليين والخبرات الدولية”
وأردف “نتطلع لأن يتوسع الاتحاد في بناء الشراكات مع باقي مكونات القطاع الخاص كما نتطلع أن تبادر بقية الاتحادات لبناء شراكات مع القطاع الخاص لتطوير ألعابها ونحن على أتم الاستعداد لتوقيع اتفاقيات شراكة متى كان أي إتحاد جاهزاً كما هو حال اتحاد السباحة الذي تابعنا تطورات مشروعه التطويري حتى وصل لمرحلة الجاهزية لبناء الشراكة”.
وأوضح أن الشراكة تنطلق في محورين أساسيين هما تطوير قدرات وجودة العمل في مسابح وقت اللياقة، وتمكين الإتحاد من تحقيق أهدافهم من خلال هذه المسابح ولدينا اليوم مائة مسبح وسنزيدها لمائتين خلال السنوات الخمس المقبلة وجميعها ستفعل في هذه الشراكة.