فور جلوسه على كرسي رئاسة الثمانيني العريق، أخبر إبراهيم البلوي جماهير نادي الاتحاد في أول مؤتمر صحفي قائلاً: “سأعيد النادي إلى مكانته الطبيعية، سنحقق البطولات ونعيد الأمجاد والفرحة إلى المدرجات مجدداً”. بعدها بخمسة أيام خسر الاتحاد من منافسه الأهلي 2-1 ضمن مسابقة الدوري على ملعب الملك عبد العزيز بمدينة مكة.
وصف أنصار الاتحاد خسارة المباراة أمام الجار بالمحبطة، ولكنها حدثت بسبب ظروف الانتخابات التي سبقت المباراة، وأن الخسارة لا تعني شيئا خصوصا وأن السباق على اللقب بات محسوما لأصفر الرياض النصر الذي توج بعدها باللقب عام 2014. ولكن ماذا حدث بعدها في ديربي جدة حينما التقى الاتحاد الأهلي مجدداً؟.
في عهد ولاية منصور البلوي –الشقيق الأكبر للرئيس الحالي-، كان الاتحاد مهيمن على أجواء الديربي ومتصدرا المشهد لمدة طويلة، ولكن منذ رئاسة البلوي الصغير للنادي؛ لم يتمكن الاتحاد من كسب منافسه الأهلي في سبع مواجهات مختلفة. إذ فازت القمصان الخضراء في 5 مواجهات وانتهت مباراتان بينهما بالتعادل، سجل الأهلاويون 13 هدفا، واحتفل الاتحاديون 6 مرات فقط.
تبقى في فترة إبراهيم البلوي الرئاسية قرابة خمسة أشهر، وهو ما يعني مواجهة ديربي جديدة بين الاتحاد والأهلي ضمن الدور الثاني من مسابقة الدوري، حيث تعتبر فرصة أخيرة للاتحاديين بتقديم الفوز إلى تاجر المجوهرات قبل أن يرحل عن كرسي الرئاسة قبل حلول رمضان المقبل.
يذكر أن آخر فوز اتحادي على فريق الأهلي كان في أواخر أكتوبر 2012 ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، يومها انتهت المباراة صفراء بنتيجة 1-صفر، سجل الهدف المهاجم الدولي نايف هزازي الذي انتقل لاحقا إلى صفوف الشباب ومنه إلى النصر.
إتحاد البلوي لا يعرف الفوز على الأهلي