بعد أن كان يقول ” باقي على قلوبكم ” أصبح الآن يقول ” لست متمسكا بالكرسي ” .. الفرق بين الجملتين يبين لنا أن كحيلان بدأ يفقد حماسه .. هذا الحماس الذي كان أبرز أسلحته والذي قاده لتحقيق الإنجازات مع النصر والذي أعاد له هيبته وبريقه .
واضعا يدا على كتف العنزي وباليد الأخرى يعد جمهور الشباب في سخرية واضحة .. أعلم تماما أن هناك من سيقول لا تدخل في النوايا وكيف علمت أنه كان يعد جمهور الشباب … لا ندفن رؤوسنا في الرمال واللقطة واضحة وتفسيرها أكثر وضوحا .. تصرف لا يليق إطلاقا برئيس كيان عظيم مثل النصر . وكم كنت أتمنى أن لا يقع فيه كحيلان .. وليته يعتذر .
لست من الذين ينتقدون لمجرد الإنتقاد ولم أكن أنتظر هفوة منه لأبدأ في نقده كما يفعل البعض .. فأنا كنت مع رئيس النصر معظم الوقت إلى أن رأيته يعد جمهور الشباب وليتني لم أراه وليته لم يعد من أمريكا ليقع في هذا المحظور .. وليته يعتذر .
عندما كنت أهاجم اللجان التي تحابي الهلال لم أكن أفعل ذلك بسبب الميول وعندما كنت أنتقد الإعلاميين والحكام الذين سخروا برامجهم وصافراتهم لخدمة كيانات بعينها لم أكن أفعل ذلك بدافع الميول والآن عندما أرفض ما قام به كحيلان فذلك أيضا بعيدا عن الميول .
ورغم ما حدث إلا أني مازلت أعتقد أن فيصل بن تركي هو الرجل الأنسب لقيادة النصر في السنوات الخمس المقبلة بشرط أن يعود اليه حماسه وأن لا يضع يده على كتف العنزي وهو في طريقه للملعب .
الرمية الأخيرة :-
إذا طلبنا من أهم عشرة إعلاميين رياضيين أن يعطونا تعريف مختصر للمتعصب الرياضي .. أجزم لكم اننا سنحصل على عشرة تعريفات مختلفة .. إذن حكمك على فلان بأنه متعصب يعتبر حكم فردي يعتمد على وجهة نظرك الخاصة في فهم معنى المتعصب .. وفي رأيي الشخصي أن المتعصب الرياضي هو الشخص الذي يعميه ميوله من رؤية الحقيقة .. أما الأشد تعصبا فهو ذلك الشخص الذي يرى الحقيقة وينكر وجودها لأنها لا تتفق مع ميوله .
رامي العبودي
تويتر
@ramialaboodi
إعتذر يا كحيلان !!