أقام مختبر قطر لمكافحة المنشطات احتفالية بمناسبة حصول المختبر على الاعتماد الدولي من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).
ويعتبر مختبر قطر لمكافحة المنشطات الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، ويعنى بفحص الرياضيين للتأكد من عدم تعاطيهم المنشطات وضمان منافسات شريفة ورياضة عادلة، ويقدم المختبر من خلال التقنيات المتطورة وطاقم العمل الخبير المؤهل، فحوصات لجميع أنواع المنشطات المعروفة بما فيها ( التستوسترون والآمفيتامين ومنشطات الدم والستيرويدات ومنشطات ومثبطات البيتا) وغيرها من المنشطات الحديثة مثل المنشطات الجينية.
حضر الحفل كل من الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة، والسير كريغ ريدي رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية، وسفراء الدول العربية والاجنبية المعتمدين لدى دولة قطر..
واكد الكواري انه منذ تدشين المختبر في العاشر من شهر ديسمبر 2012 ، لم يكن لدينا أدنى شك في الحصول على الاعتماد بسبب ما توليه دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة من دعم للجهود التنموية في مجال الرياضة بشكل عام ولمختبر مكافحة المنشطات الذي أكمل بنجاح كافة المتطلبات اللازمة لاعتماده لينضم الى 35 مختبرا معتمدا حول العالم؛ لتصبح قطر لاعبا اساسيا في عالم الرياضة.
وأضاف أن المختبر يعنى بإجراء فحوصات لجميع أنواع المنشطات المعروفة ويجعل التوعية بمخاطر المنشطات جزءا من التثقيف الصحي، ويعمل بمعايير تنظيم استعمال التكنولوجيا في الرياضة وتقديم معلومات دقيقة للرياضيين تساعدهم على اتخاذ القرار الصحيح بتجنب أي نوع من أنواع المنشطات، مما يجعل المختبر إضافة جديدة للقطاع الرياضي في قطر لأنه يكمل المنشآت والمؤسسات الرياضية القائمة، ويسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية لعام 2030، وترويج قيم الألعاب الأولمبية وجعل الرياضة أكثر نزاهة وعدالة وصحة وأمنا لجميع العاملين في القطاع الرياضي.
مختبر قطر لمكافحة المنشطات يحتفل بالحصول على الاعتماد الدولي