الدوري = 66 ياملكي

د. محمد الجار اللهتصدر النادي الأهلي صدارة ترتيب دوري جميل في جولته الثانية عشرة بعد أن تمكن من هزيمة نادي الهلال في عقر داره وأمام جمهوره في استاد الملك فهد – الدرة – بهدفين مقابل هدف، افتتح التسجيل لاعب الوسط حسين المقهوي، بعد أن استغل غلطة الدفاع الهلالي، وسجل الهدف الثاني مهند الملكي برأسه الذهبية، ولم يكن الفوز إلا ثلاثة نقاط أضافها في بنك دوري جميل وخطف الصدارة بحسب لجنة المسابقات في الإتحاد السعودي لكرة القدم لأن الاهلي هزم الهلال في مواجهته بالرغم من تساويهما نقطيًا، وتفوق الهلال بالأهداف.
– يواجه اليوم الملكي نادي الرائد ضمن الجولة الثالثة عشرة على استاد الملك عبدالله – الجوهرة – وإذا ما أراد الأهلي أن يكون بطل الشتاء فما عليه إلا الفوز في هذه المباراة، والقادمة مع الخليج في الاحساء، وإذا ما أراد تحقيق الدوري فعليه أن يصل إلى عدد النقاط – 66 – على اعتبار أن منافسه الهلال سيحاول أن لايهزم في مبارياته، وكذلك لا ينافسه الاتحاد في جمع النقاط ومزاحمته على المركز الثاني – على افتراض أن الأهلي لن يخسر اي نقطة في الدور الثاني من درري جميل 1437هـ بالاضافة الى المباريتين المتبقيتين من الدور الأول – وربما يخسر الهلال والاتحاد بعض النقاط في الدور الثاني، وكذلك الأهلي لكن على الأخير أن يعمل فارق نقطي بينه وصاحب المركز الثاني لا يقل عن مباريتين أو أكثر.
– استمعت إلى حديث العقل من جبل الدفاع الملكي أسامة المولد حيث قال: ان الجهاز الفني واللاعبين سيستفيدون من أخطاء الموسم الماضي، وأضاف يجب أن لا ينضغط اللاعبين بحكاية الصدارة، وترشيحات الآخرين للأهلي بتحقيق الدوري الموسم الماضي، وكذلك هذا الموسم، وهو حديث متزن بعيد عن الأحلام والأوهام، وأتمنى عليه وبقية اللاعبين أن يعملوا على تحقيق الدوري وعدم الانسياق خلف الترشيحات الوهمية التي تؤدي إلى تخدير اللاعبين وايضا الجمهور.
– يحتاج قلعة الكؤوس صف ثاني من اللاعبين لكل خانة، هذا إذا ما رغب في تحقيق البطولات المحلية لهذا الموسم بما في ذلك بطولة آسيا، ولن يحدث ذلك إلا بتدوير اللاعبين في المباريات القادمة، بحيث يشرك الاحتياط اما أثناء المباراة في حال تقدمه، أو بوضع تشكيلة مختلفة للمباريات خاصة مع فرق الوسط ومابعدها.
– تجاوز سفير الوطن نادي الرائد وكسر حاجز التعادلات مع فرق الوسط والتي في ذيل ترتيب الدوري، ولولا تخوف جروس من فقدان المحافظة على ( 45 ) مباراة دون هزيمة لسجل الاهلي اهداف كثيرة في مباراة الرائد، ربما خوفه وصل الى اللاعبين فضاعت منهم عدة فرص للتسجيل، ايضا ادى ذلك الى سرحان متوسطي الدفاع والظهيرين وسجل الرائد هدفه اليتيم والذي لم يسجل لولا الخوف.
– ماذا بقي؟
بقي القول:
مبارك لمجانين الملكي الفوز وصدارة الدوري وهاترك للعقيد السومة.
لكن،
لا زلت اقول ان الاهلي بحاجة الى لاعب وسط مهاري يرتب وينظم خط الوسط، ويريح تيسير للعب خلف المهاجمين الذي يبدع في هذا المركز،
وليعلم اللاعبين والمدرب أن ثمن تحقيق الدوري غاليًا، ولن يأتي بالترشيحات، إنما بالعمل داخل الملعب وعدم الالتفات خلف التخدير الإعلامي، ونسيان أن الاهلي لن يهزمه إلا منتخب، وعلى مدرب سفير الوطن والطاقم الإداري وكذلك مجلس الإدارة أن يعملوا على تهيئة اللاعبين نفسيًا، وابعادهم عن صراعات الوسط الرياضي، ايضا الأهلي يجب أن يبعد لاعبيه عن جو استقصاد الحكام له، فلن تعاد نقاط المباراة حتى لو تعمد الحكم الظلم.
ترنيمتي :
تعبوا جميع يدورون عثرته
باقي كثير عليهم يهزمونه

مابعد فاقوا من ليل سكرته
إن تكاسل قليل مايرحمونه

7