كل ما فعله الاهلي في كلاسيكو الرياض اشعل المنافسة اكثر ووسع دائرة التنافس واعاد مسار الدوري لنقطة الصفر واقفاً على خط واحد مع شريكه الهلال في النقاط والفرص .
الانتصار الكبير والمهم على المتصدر السابق وفي عقر داره لا يساوي شيء ان لم يغطي بمسيرة انتصارات متتالية تمنح الفريق الاستفادة الكاملة من تعثر الملاحقين لا اللحاق بالمتقدمين حين تعثرهم .
على ذلك مواجهة الرائد تمثل اهم مباراة في تاريخ الاهلي لأنها هي من تمكنه بالاستمرار على سكة الانتصارات والتقدم لحين ما بعدها او التوقف وانتظار توقف الاخرين .
المباريات الكبيرة تكشف لنا قيمة المدرب ودهاه وامكانيات اللاعب وقدراته جروس والمقهوي نجوم كلاسيكو الجولة الحادية عشر سجل وصنع حسين وكان عراب وقائد رحلة النجاح الاهلاوية .
اما جروس ظلمه بعض الاهلاويون من جمهور واعلام وانصفه عمله بانتظار القاب ولقب قدم عربونه .
بالتفوق المستحق على الهلال يكون جروس هزم جميع من لعب في دوري جميل وعلى راسهم ثلاثي العاصمة وفي العاصمة دون ان يقدر عليه احد .
مدرب هكذا يفعل يناقش نعم نقف ونقول ما نراه لكن له القرار الاخير ومنا الاشارة لا اكثر .
غاب عمر وحضر مهند واستمر الاهلي حيث خاب ظن المشككين .
الملعب لمن يقدم الافضل ومن عاد واجاد من حق الفريق استمراره قبل حقه ومن غاب عليه ان يثبت احقية اللعب بأداء ما بعد العودة لا قبلها عليه يستمر مهند ويعود عمر إلى الدكة حتي يثبت العكس وتثبت الخانة للأفضل لا للأسماء .
الى نقطة الصفر