التخدير الاعلامي ونظرية المؤامرة الطاغية في وسطنا الرياضي ، غريبة بل ومثيرة للجدل .
عندما يخسر فريق ويتحدث عن ذلك الإعلام ، صُنف من قبل جماهير ” ذلك النادي ” بانه ( شماته ) . وعلى النقيض عندما ينتصر ويحقق الإنتصار تلو الإنتصار صُنف من قبل جماهيره بانه ( تخدير ) !!
ماذُكر أعلاه حال أغلب جماهير أنديتنا ولكم بفئة من جماهير النصر ” حالياً ” خير دليل على ذلك .
نصر بداية الموسم ، ليس نصر الآن ونصر ( مات ورانا ) ليس كـ نصر ( كارينيو ) إختلافات وفروق كبيرة جداً رغم أن الادارة ” هي هي ” واللاعبين ” هم هم ” .
التغيّير الكبير في النصر أجبر الاعلام بالحديث كثيراً عنه ، مرئياً و ورقياً وحتى إلكترونياً بل وحتى الإذاعة كان لها نصيب من حديث النصراويّين والحديث عنهم .
خرج نائب الرئيس وتحدث ، وأعقبه المدرب بحديث خاص وسبقهم الموسيقار الصغير ” عبده عطيف ” ولم تخلو بعض البرامج من تقارير الثناء والإطراء للعالمي .
وسط هذا الزخم الإعلامي الكبير جداً كان حديث فئة من المُدرج الأصفر عن التخدير ومؤامرة إسقاط الكبير بعدما قيّل أنهُ ” عاد ” .
حديث شرب منه الدهر وأكل ، ومّل من تكراره العُقلاء .. وأصبح كما يقولون ” دقة قديمة ” .
تركيز الإعلام على النصر ، والتغطيات التي تُلاحق النصر سببها النصر ، فالنصر تلو النصر يجلب الإعلام للمُنتصر كيف اذا كان المُنتصر النصر .
نصر يُقدم كرة جميلة . ومدرج رغم الغياب عن البطولات مازال يحضر أينما حل فريقه وإرتحل .. وإدارة أصبحت ” متزنة كثيراً ” كلها أسباب جعلت من النصر مُنتصر ومن الإعلام مُنصب عليه ويتحدث عنه ليل نهار .
والغريب في الأمر ، أن الإعلام لو لم يُغطي ويُركز على النصر في هذه المرحلة لقالوا .. إعلام مُتعصب ( ويعمي عينه عن النصر ) . فعلاً رضا الناس غاية لاتدرك .
بعد هذا كُله يتبادر إلى ذهني سؤال ، لعلي أجد الإجابة منكم .. إذا كان الاعلام ” يسعى للتخدير ” كما يُردد أرباب المؤامرات ، فكيف إنطلّت على النصراويّين وخرجوا واحداً تلو الاخر ؟!
* طراطيش حتسي :
– إن تكبر في السن فهذا أمر طبيعي ، ولكن أن تكبر ويكبر عطائك فهذا الحسن يا حسين .
– ياسر القحطاني أحدث الفرق في الهلال ، وقدم مهر العودة للمنتخب .. أهلاً أهلاً بالقناص .
– غالب وغالب وغالب ، ورب العباد لو تحدثت من هنا ، إلى ” طلوع الشمس ” عن غالب ، لن أوُفيه حقه ، بإختصار أنه نجم من نجوم منطقة المحور في دورينا .
– من غرد في حساب باستوس وتحدث عن الحجاب لايمثل الهلال ولاجمهوره لكنه يمثل عينه من الجماهير موجودة في كل نآدي ، هداهم الله.
– ” الإخوان عطيف ” مصير الحي يتلاقى ولو هي طالت الأيام .. لكم حرية الفهم .
ختاماً :
كل ما تضايق من غثا الناس بالي .. أشوف لونك و الصدر منه يبرا ..
يا نصرنا نرفع بك الرآس عالي .. و قلوبنا من حبك اليوم صفرا ..