المادة و الوجبة الدسمة حالياً في الإعلام و وسائل التواصل الاجتماعي هو رد الفعل الذي قام به ” الأهلي ” من خلال مدير مركزه الاعلامي أ/ سالم الأحمدي في لقاء تلفزيوني رداً على ما تعرض له ” النادي الأهلي ” من تجاهل مقصود و هضم لحقوقه من قبل ( الاتحاد السعودي لكرة القدم ) من خلال لجانه و التراكمات السابقة في اتهام الأهلي طرف بقضية اللاعب الدولي سعيد المولد التي باركها ( الاتحاد السعودي لكرة القدم ) و أكد عليها في خطاباته الرسمية.
فقد تعود ( الاتحاد ) آنف الذكر تجاهل ادارات الأهلي السابقة أو رداً ببيانات على استحياء ولم يتعودوا على الصوت العالي يصرخ في وجه الاعلام و المفاجأة كانت لهم من خلال التصعيد الاعلامي و القانوني واثبات و حجة قوية!!
و قاد هذا التصعيد تحالف جماهيري و إداري و اعلامي للرد و المناداة بالحقوق التي سلبت وكان ذلك من خلال مركز إعلامي متجدد قوي استقى قوته من دعم الإدارة و تأييد زملاء اعلاميين وقفوا صفاً جنباً الى جنب للذود عن حقوقهم , فقد لقى هذا التحالف والالتفاف رضى الجماهير و أثار غضب ( الاتحاد ).
فقد كان قرار ايقاف و تغريم ممثل ( الأهلي ) أ/ سالم الأحمدي ردة فعل في محاولة ثني الأهلاويون عن المزيد من التصعيد , ولكن فتح الباب على مصراعيه و زاد اللهب اشتعالاً.
ما أخشاه على ( الأهلي ) هو سحب النادي الى خارج المستطيل الأخضر و إشغاله بالإعلام عن الاستمرار في المنافسة وتقديم مستويات مميزة و نتائج ايجابية !!
الا إذا : اتخذت إدارة ” الأهلي ” اجراءات وقائية تحصن بها فريقها من خلال الاجتماع باللاعبين و شرح لهم الحيثيات وحثهم في بذل المزيد وترك إدارة الأهلي من خلال مركزها الاعلامي بالتفرغ لأخذ حقوقهم والرد على كل من يحاول المساس باستقرار النادي .
فهناك إدارة شابة و واعية منصهرة في الاعلام و القانون و الاحترافية تواكبت تواجدها مع متطلبات المرحلة المقبلة.
ما أخذته إدارة ( الأهلي ) الشابة من خطوة في تأييد مدير مركزها الإعلامي و استمراره في منصبه يحسب لها , ولكن العتب من باب المحبة للأستاذ/ سالم الأحمدي حماسته و الاندفاع من خلال كلماته المركزة والاشارة المباشرة جعلت الخصم يتمسك بشعرة .
#تغريده :
الحذر من سحب البساط من تحت الأقدام .. لا مصالحة الا بعد أخذ الحقوق !!